ووري جثمان الكاتبة والمختصة في الأنتروبولوجيا فاني كولونا بعد ظهر اليوم السبت المنقضي، الثرى بالمقبرة المسيحية لمدينة قسنطينة بحضور عائلتها وجمع من أصدقائها وطلبة وجامعيين، وخلال كلمة التأبين التي ألقيت أمام نعشها والتي سبقت عملية الدفن ذكر أصدقائها الجزائريون بمسيرة الراحلة وبالأعمال التي أنجزتها طيلة حياتها وكذا بحبها لمسقط رأسها. ومن جهتهم عبر ابناء وأحفاد الراحلة عن شكرهم للأصدقاء الذين تنقلوا من فرنسا ومن عديد المدن الجزائرية لحضور جنازة فاني كولونا. للاشارة فإن فاني كولونا المولودة رينو ولدت سنة 1930 بثنية العابد بولاية باتنة قد دفنت إلى جانب والدها جان رينو، وكانت فاني مديرة البحث بالمركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي و هي مؤلفة “صاحبة المطحنة الرهبان واللص: حياة يومية بمنطقة الأوراس (الجزائر) في القرن ال20: “قصص” و”قصص الإقليم المصري: إثنوغرافيا جنوب جنوب”.