أعلن محافظ المهرجان الدولي للفن المعاصر محمد جحيش عن الانطلاقة الرسمية للمهرجان في طبعته السادسة، وذلك خلال الندوة التي نظمت بفروم المجاهد، والتي تم فيها الحديث عن آفاق ومستقبل هذا الفن في الجزائر والذي مازال يعاني من قلة إقبال الجمهور، والذي أرجعه محافظ المهرجان بالدرجة الأولى إلى عدم الترويج الإعلامي والنظرة الضيقة والنموذجية التي مازال يعاني منها. كما أضاف أن الفن في مجمله تطور وتجدد ولابد أن يخرج عن المألوف، ولا يرتبط بالقواعد والمعايير المتعارف عليها، وهي السمة الأساسية التي تتصف بها المعروضات في هذه الطبعة. كما دعا الجمهور ليكون في الموعد ليستطيع التعرف على تشكيلة رائعة من التصميمات العصرية. وعن المشاركة الجزائرية أكد جحيش أن لجنة المهرجان حاولت تقديم الدعم للمواهب الشابة الواعدة على غرار رحيل نايلة، سعيد لسعادي، وليد بوشوشي، ليلى مماري، مراد كرينة. واستضاف المهرجان وجوها أجنبية تعتبر من أحسن الوجوه التي تمثل الفن المعاصر في العالم على غرار جوناس فان دي شريفس، محمود سكو متارا من بوركينا فاسو، هشام لحلو من المغرب، وبرنار برتون من فرنسا. كما دعا الجمهور إلى التعرف على المتحف الوطني للفنون الحديثة، والذي أصبح يضم معارض ثابتة ودورية، وهو الأمر الذي لم تكن تعرفه متاحف الجزائر في أوقات سابقة. كما وعد بتشجيع الخطوة وتعميمها والتي ستخدم السياحة بشكل كبير وتسمح لجمهور الفن المعاصر أن يحصل على عروض دائمة.