اعتصم، منذ مساء أول أمس، عدد من المستفيدين من العقود المسبقة الخاصة بالحصة السكنية 350 سكن اجتماعي، التي تم توزيعها منذ أشهر مضت، أمام مبنى دائرة فرندة بولاية تيارت، مطالبين بمفاتيح سكناتهم، حيث عبر هؤلاء عن تذمرهم من المواعيد المتكررة التي منحت لهم، بخصوص موعد ترحيلهم وفي كل مرة يطلب منهم الانتظار هؤلاء وعددهم حوالي 60 مستفيدا وعلقت استفادتهم منذ قرابة العام، بسبب عدم انتهاء أشغال الإنجاز ومؤخرا يوجد حوالي 60 شقة انتهت بها الأشغال. ويتساءل هؤلاء عن أسباب تأخير منحهم مفاتيح سكناتهم، ففي كل مرة يضرب لهم موعد بعد 15 يوم ومع مرور الوقت يقال لهم، أن عملية توصيل تلك السكنات بالتيار الكهربائي وغاز المدينة، لم تنتهي بعد وهذا الوضع دفع بعدد منهم للاعتصام أمام مبنى الدائرة وهذا لحث المسؤولين المحليين، لحث الجهات المكلفة بأشغال توصيل الكهرباء والغاز لإتمام أعمالها. هذا وشهدت بلدية فرندة، مساء أول أمس، تجمع لعدد من المستفيدن من محلات ضمن السوق المغطاة التي أشهرت بلدية فرندة منذ 15 يوم، أسماء المستفيدين، حيث طالب هؤلاء من مسؤولي البلدية ومنحهم مفاتيح تلك المحلات. للإشارة فإن السوق المغطاة توجد بها حوالي 40 بين محل وطاولة، حيث تم إنجاز تلك السوق المغطاة للقضاء على سوق الخضر الفوضوية بحي 220 سكن، القائمة بحد ذاتها، كانت محل طعن واحتجاج من تجار سوق حي 220 سكن، كونها مست عدد قليل منهم وباقي المحلات تم توزيعها لأشخاص لم يمارسوا تجارة الخضر بالسوق الفوضوية، حيث رفعوا شكاواهم لمختلف المسؤولين، على رأسهم والي الولاية والذي أوفد لجنة للتحقيق في الوضع ويبقى توزيع تلك المحلات، رهينة لما يصدر من قرارات من والي الولاية، بعد التقرير الذي سترفعه اللجنة للوالي. هذا وأقدم، أمس، بعض الشباب، على الاعتصام أمام مقر بلدية فرندة، معلقين لافتات تسكوا الحقرة في توزيع مناصب الشغل وتشير لغياب المسئولين، هؤلاء ضمن عمال الشبكة الاجتماعية، يطالبون بحقهم في الإدماج.