يستضيف فريق مولودية الجزائر هذه الأمسية، الرائد شباب قسنطينة على أرضية ملعب عمر حمادي ببولوغين، في لقاء الجولة الثالثة عشر من بطولة الرابطة المحترفة الأولى. وهي المواجهة التي سيغيب عنها الجمهور بداعي العقوبة المسلطة على النادي العاصمي. يراهن رفقاء المهاجم سيد أحمد عواج على تسجيل انطلاقة جديدة في البطولة بعد ست انهزامات متتالية جعلتهم في ذيل ترتيب البطولة، وهو ما يريده المدرب الجديد البرتغالي، أرتور جورج الذي ركّز كثيرا على الجانب النفسي وعمل على رفع معنويات لاعبيه وتخليصهم من الضغط النفسي الذي لازمهم لأسابيع، محاولا استعادة ثقتهم في النفس وحثهم على تحقيق انتصار أمام الرائد سيكون من دون شك له وقعا كبيرا على نفسية اللاعبين. ومنذ الحصة التدريبية الأولى التي باشرها رفقة أعضاء طاقمه الفني الجديد، تمكن أرتور جورج من بعث التنافس بين اللاعبين الذين استعادوا الرغبة في اللعب وحاول كل عنصر إقناعه في أول وهلة. وسيجد الطاقم الفني الجديد في اختباره الأول عدة خيارات وفي جميع المناصب على اعتبار أن أغلبية اللاعبين جاهزين للمواجهة بمن في ذلك المدافع بشيري الذي تعافى من الإصابة، كما أن المدافع أكساس سيكون خارج التعداد بسبب العقوبة المسلطة عليه من طرف الإدارة. وعن مواجهة اليوم أكد المدرب أرتور جورج أن مأمورية فريقه ستكون صعبة أمام فريق يحتل المركز الريادي وسيخوض المباراة دون ضغط الجمهور، لكنه في المقابل بدا متفائلا من قدرة لاعبيه على تسجيل الفوز وتحقيق انطلاقة جديدة مشيرا إلى الروح المعنوية العالية وإصرار أشباله على وضع حد لسلسلة لنتائج السلبية ”صحيح لم يكن لي الوقت الكافي لتحضير اللاعبين كما ينبغي لمواجهة شباب قسنطينة خاصة وأنني لا أعرف امكانيات كل اللاعبين ولكنني لمست في ظرف أسبوع رغبة الجميع في رفع التحدي والعودة إلى سكة الانتصارات كنت أتمنى تواجد الأنصار ومساندتهم لفريقهم في لقاء اليوم ولكن للأسف سنحاول تحقيق نتيجة ايجابية في مواجهة شباب قسنطينة” يقول أرتور جورج الذي لمح أنه لن يحدث تغييرات عديدة على التشكيلة الأساسية ما عدا لاعب واحد أو اثنين. من جهتها إدارة العميد ورغم أن اللقاء سيكون داخل الديار إلا أن الرئيس حاج طالب وعد اللاعبين بمكافاة مالية هامة في حال الفوز على شباب قسنطينة وإحداث الديكليك.