قتل شخص وأصيب 6 آخرون، في اشتباكات بين الحوثيين وسكان من مدينة القاعدة، في محافظة إب وسط اليمن، مساء أول أمس الجمعة، في وقت يشهد فيه اليمن منذ أشهر صدامات بين القوات الحكومية والمسلحين الحوثيين، الذين تمكنوا في وقت سابق من السيطرة على العاصمة صنعاء. وكانت مصادر أمنية وقبلية يمنية أكدت مقتل تسعة من مقاتلي تنظيم القاعدة، فجر يوم أمس السبت، في غارات جوية لطائرات من دون طيار في محافظة شبوة جنوب شرقي اليمن، وذلك في عملية جديدة تهدف إلى تحرير صحافي أمريكي محتجز لدى التنظيم بمشاركة قوات مشتركة أمريكية ويمنية. وقالت المصادر ذاتها أن ”طائرات من دون طيار نفذت سلسلة غارات استهدفت مواقع تنظيم القاعدة في وادي عبدان ببلدة نصاب في شبوة، ما أسفر عن مصرع تسعة من المقاتلين”. وصرح زعيم قبلي بأنه ”أثناء عملية القصف، جرت عمليات إنزال على الأرض لجنود لم تعرف هويتهم بغرض تحرير الصحافي الأمريكي المختطف لدى القاعدة، لوك سومرز، ونشبت اشتباكات”. وتضاربت الأنباء حول مصير الرهينة الأمريكي المختطف لدى القاعدة في اليمن، حيث أعلنت وزارة الدفاع اليمنية تحريره ومقتل عشرة إرهابيين في العملية، بينما أكدت شقيقته أن عملية إطلاق سراحه فشلت وأنه قتل خلالها، فيما أكد مسؤول أمني أن الرهينة الأمريكي لوك سومرز أصيب خلال عملية تحريره في جنوب اليمن. وقال مسؤول يمني كبير أن الرهينة الأمريكي لوك سومرز قتل أثناء عملية تحريره في اليمن، وأضاف المتحدث قائلا: ”لقد أخذ الجنود الأمريكيون الرهينة الذي كان مصابا ولا نعرف إذا كان حيا أو ميتا”. وقد هدد تنظيم ”قاعدة الجهاد في جزيرة العرب”، يوم الخميس الفارط، بقتل رهينة أمريكي يدعى لوك سامرز، إذا لم تلبِ الولاياتالمتحدة مطالب التنظيم خلال 3 أيام من نشر الفيديو. وظهر الرجل في الفيديو قائلاً إنه يدعى لوك سامرز وعمره 33 عاماً، وولد في بريطانيا، لكنه يحمل الجنسية الأمريكية. وقال إنه خطف قبل عام في صنعاء، وطلب المساعدة، مؤكداً أن حياته في خطر. ومن جانبه، أعلن البنتاغون، الخميس الماضي، أن الولاياتالمتحدة حاولت تحرير عدد من الرهائن، بينهم الأمريكي سامرز، يحتجزهم تنظيم القاعدة في اليمن، لكن الجنود لم يعثروا على الصحافي الأمريكي.