أكد مزيان بوكارون، رئيس جمعية منتجي الزيتون بولاية تيبازة، في الآونة الأخيرة، أن 5 آلاف منتج في صناعة زيت الزيتون انضموا للأخيرة، بغرض رفع التحدي في مجال الاكتفاء الذاتي باستغلال مساحة الأشجار المتواجدة بكل من منطقة زاتيما في أعالي الداموس وميسكات لشرشال غربي ولاية تيبازة. وبتواجد حوالي مليون شجرة زيتون بجوار حوض البحر الأبيض المتوسط تم غرسها في إطار المخطط الوطني 2010/2014، حيث يسعى المجلس الجهوي لما بين المهنيين إلى رفع إنتاج الزيتون، بغرض تحقيق الاكتفاء الذاتي، والمشكل من ولايات البليدة، عين الدفلى، الشلف، تسيمسيلت، الجلفة وتيبازة، وذلك على مستوى حوض متيجة والهضاب العليا اللذين ينتجان 6500 قنطار من الزيتون، ما يعادل 400 ألف لتر، عبر مئات الهكتارات، بينها تيفساسين ببني ميلك أقصى جنوبي تيبازة ب100 هكتار، 50 هكتارا ببوهلو، 50 هكتارا بكل من منطقة ولد عيسى، غاردوس، مازر، جومرو، وإيقايداين بسيدي سميان شرقي شرشال، بالإضافة إلى 25 هكتارا بمنطقة مناصر المعروفة بإنتاج الزيتون في سنوات 70، 80 و90، لوجودها بالقرب من سد بوكردان، مقارنة بتيداف وسيدي موسى، حيث يتواجد بترابهما أقل من 100 هكتار على مستوى مزرعة سور الرومان في عهد الاحتلال.