نظم، صباح أول أمس، العشرات من أساتذة المركز الجامعي “عبد الحفيظ بو الصوف” بميلة، وقفة احتجاجية أمام المبنى الإداري، مطالبين بالقصاص العادل من مدير معهد اللغة والآداب الذي قام بإهانة أستاذة الأدب العربي بعبارات تخدش الحياء وهددها بعقوبات قاسية والطرد من عملها. وطالب الأساتدة المحتجون برحيل مدير المعهد ونائبه ووضع حد لتصرفاته التي وصفوها بالمشينة والمتعمدة تجاه الأساتذة. ووجه الأساتذة رسالة إلى مدير الجامعة ووزير التعليم العالي محمد مباركي طالبوه فيها بالتدخل العاجل لوقف هده التجاوزات. ومن جهته، تدخل مدير المركز الجامعي لميلة للصلح بين الأطراف، قائلا أن الحوار هو السبيل الوحيد لفك الخلافات بين الأساتذة، واعدا بحل قريب لهذه المشكلة. وكان الأساتذة قد طالبوا في بيان سابق بتنحية كل من مدير معهد الآداب ونائب المدير المكلف بالبيداغوجيا والنائب المكلف بالبحث العلمي، على خلفية الحڤرة والتهميش الممارس ضدهم و التقصير في أداء مهامهم، ما أدى إلى حالة من الاحتقان بين الأساتذة وطاقم إدارة المركز الجامعي. وطالب الأساتذة، بعد الانتهاء من وقفتهم الاحتجاجية، بإجراء مجلس تأديب خاص بمدير المعهد، و هو ما أدى إلى تدخل مدير المركز المنصب حديثا لرأب الصدع الحاصل بين الإدارة والأساتذة، حيث وعد ببذل الجهود للارتقاء بحال المركز الجامعي نحو الأفضل.