32 عائلة تبيت في العراء بعد عملية الترحيل الأخيرة طالب المكتب الولائي للدفاع عن حقوق الإنسان بغليزان، بفتح تحقيق عاجل في عملية الترحيل الأخيرة التي مست عائلات ”واد جانطي” ببلدية زمورة. وحسب مضمون البيان الذي استلمت جريدة ” الفجر ” نسخة منه، والموجه إلى والي ولاية غليزان، فإن عملية الترحيل الأخيرة التي مست سكان ”واد جانطي” مشروع 2007 ببلدية زمورة، والتي باشرتها مصالح دائرة زمورة وكذا بلدية زمورة بحر الأسبوع الفارط، تشوبها شكوك عدة. ومن خلال الخرجة الميدانية التي قام بها المكتب الولائي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان بغليزان لهذه العوائل ذات النسيج الاجتماعي الهش من الطبقة المسحوقة اجتماعيا، بناء على طلبهم وقفنا على صرخات ومأساة إنسانية ل 32 عائلة، بما فيهم الأطفال الرضع والنساء وكبار السن وأبناء هذه الأسر التلاميذ منهم الذين يزاولون دراستهم في مختلف الأطوار الثلاث، والذين اتخذوا من حظيرة البلدية مأوى لهم ولأطفالهم، حيث أصبحوا يفترشون أرضية حظيرة البلدية ويلتحفون السماء مع أثاث منازلهم المبعثرة في هذا الفصل البارد والممطر، في ظل الصمت الرهيب الذي خيم على القائمين على هذه العملية من مسؤولي الدائرة والبلدية بزمورة باتجاه شريحة واسعة من مجتمعهم. كما ناشد رئيس الرابطة عبد الله رحال الرجل الأول بالولاية، إنقاذ هذه العائلات من الموت المحقق وحماية أفراد هذه العائلات من أمراض عدة بسبب حياة الجحيم التي تعيشها في حظيرة بلدية زمورة، إثر هدم بيوتها وتشريد عائلاتها وحرمان أبنائها من مزاولة الدراسة. سكان دوّار الدبّة يستنجدون بالوزير الأول استنجد سكان دوّار الدبّة ببلدية القلعة بولاية غليزان، بالوزير الأول عبد المالك سلال، قصد التدخل العاجل وحمل السلطات المحلية على حل ّ مشلكتهم ودحض معاناتهم اليومية، لاسيما أنهم ينقلون أمواتهم على الأكتاف لمسافة تفوق 2 كيلومتر، تزداد صعوبة فصل كل شتاء حين تساقط ولو قطرات من المطر. تستمر معاناة سكان دوار الدبّة منذ ما يزيد عن السنة، بعدما تلاشت كل آمال تعبيد الجزء المنهار من طرف المصالح المختصة، وهذا بعد الانزلاق الترابي بالطريق الوحيد المعبّد الذي يربط الدبّة بالمقبرة التي يدفنون فيها موتاهم. واشتكت مجموعة من السكان، في نداء استغاثة إلى الوزير الاول، التأخر الكبير في التكفل بالانشغال المطروح منذ سنة كاملة، حيث قال المعنيون إنهم لم يهضموا بعد عدم تحرك السلطات والمصالح المعنية، وهذا لإعادة تهيئة المنعرج من الطريق المؤدي إلى مقبرة سيدي عبد القادر بن سعيد، بعد أن سجل انزلاقا للتربة إلى أسفل الجبل. وقال الأهالي إنهم يحملون موتاهم على الأكتاف في حركة التفافية تمتد على مسافة 2 كيلومتر وسط الحقول، لدفنهم بالمقبرة عوض 500 متر الفاصلة بين الدوار والمقبرة. وتتواصل معاناتهم خلال هذه الأيام التي تعرف منحى تصاعديا في درجات الحرارة، حيث لايوجد أي منفذ آخر للعبور إلى المقبرة. وناشد المعنيون عبد المالك سلال التدخل لدى السلطات المحلية بالولاية لحملها على تهيئة المنعرج، ودحض المعاناة عنهم وحرمة أمواتهم الذين يعانون حتى بعد وفاتهم. 3 آلاف عائلة تستفيد من الغاز الطبيعي بسيدي خطاب وبلعسل استحسن سكان بلديتي بلعسل بوزقزة وسيدي خطاب، بغليزان، العملية التنموية الأخيرة التي أطلقتها مصالح مديرية الطاقة والمناجم بحر الاسبوع الفارط بمناسبة الاحتفال بالذكرى 54 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960 بحضور السلطات المحلية، والمتمثلة في استفادة 03 آلاف عائلة من عمليات الربط بالغاز الطبيعي. وحسب ذات المصالح فقد رصد للعملية 60 مليار سنتيم، فيما تمتد شبكة الغاز الجديدة على طول 16 كلم، حيث سيستفيد أصحاب المشاريع الكبرى الجاري إنجازها بكل من المنطقة الصناعية سيدي بلعسل والقطب الصناعي سيدي خطاب، من هذه الطاقة التي كانت من أهم مطالبهم. ”عدل” تؤكد استكمال سحب قرارت الاستفادة قبل نهاية السنة طمأن المدير الجهوي للوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره ”عدل”، في تصريح له عبر إذاعة غليزان، عشرات المعنيين بسحب مقرارات الأمر بالدفع بعدما استلموا استدعاءاتهم، وتفاجأوا بغياب موظفين بوكالة عدل بالمدينة الجديدة بورمادية، الأمر الذي دفعهم إلى الاحتجاج. وأكد ذات المسؤول أن المعنيين سيتمكنون من سحب مقررات الأمر بالدفع قبل نهاية السنة الجارية 2014، بعدما تم تمديد الفترة التي كانت محددة ب8 أيام عند استلام الاستدعاء.