أعلنت المعارضة السورية المسلحة أول أمس الأحد أنها قتلت 15 جنديا من قوات النظام بمنطقة البريج في حلب، بينما تتواصل المعارك بمناطق عدة من حلب ودمشق، في حين وثق ناشطون سقوط عشرات الضحايا بريف دمشق ودرعا وحماة، كما خسر تنظيم الدولة الإسلامية العشرات من جنوده بغارات ومعارك عدة. وقالت الهيئة العامة للثورة السورية أن الثوار قتلوا أكثر من 15 عنصراً من مقاتلي النظام والميلشيات المؤيدة له في منطقة البريج شرقي مدينة حلب، وذلك بعد أن استهدف الثوار بصواريخ غراد تجمعات لها في المنطقة. في حين أكدت مصادر أن القتلى ينتمون إلى مليشيات أفغانية شيعية استقدمها النظام للمشاركة في القتال. وتعتبر منطقة البريج إحدى أهم جبهات القتال بين كتائب المعارضة وجيش النظام شمالي حلب لأهميتها الإستراتيجية حيث تصل بين الريف والمدينة، ولا تزال المعارضة المسلحة تحكم سيطرتها على مخيم حندرات الإستراتيجي شمالي حلب، غير أن المخيم يتعرض لقصف عنيف من قبل جيش النظام للسيطرة عليه، مما تسبب بدمار كبير في المخيم. ومن جهة ثانية، يواصل الثوار حشد قواتهم لاقتحام مطار أبو الظهور العسكري بإدلب وسط قصف من طرف النظام، وقد توسعت غارات النظام لتشمل القرى المحيطة مثل تل الطوقان وتليجينة وتل فخار والمجاص وأم جرين، وألقت مروحيات النظام أربعة براميل متفجرة على منازل المدنيين في قريتي كنيسة نخلة وخان شيخون بإدلب، مما أدى لإصابة عدة أشخاص وتدمير منازل سكنية، وفقا لناشطين.