هز انفجار مبنى قناة ”النبأ” في العاصمة الليبية طرابلس، صباح أمس، بينما جدد الطيران الحربي الليبي قصفه لمواقع مختلفة في مدينة مصراتة غربي ليبيا، فيما أعلن تنظيم ”داعش” بمنطقة برقة الليبية، أنه قام بإعدام الصحفيين التونسيين المحتجزين لديه منذ أشهر، سفيان الشورابي ونذير الكتاري. استهدف بمدينة طرابلس تفجير مقر قناة النبأ، في طرابلس، في وقت أعلن فيه الفرع الليبي لتنظيم الدولة مقتل صحفيين تونسيين محتجزين لديه منذ أشهر، وجاء إعلان داعش في بيان تضمن صورتي الصحفي سفيان الشورابي والمصور نذير القطاري نشر على مواقع مقربة من الجماعات المتشددة،مشيرا إلى أنه ”قام بتنفيذ حكم الله في إعلاميين في فضائية محاربة للدين مفسدة في الأرض”. وفي السياق ذاته نفت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين صحة مقتل الصحفيين، مؤكدة أن كل مانشر من أخبار وصور سوقت على أنها جثث سفيان الشورابي ونذير القطاري اتضح بعد تحليلها أنها مفبركة. وفي مصراتة، استهدف الطيران الحربي الليبي مجدداً مواقع مختلفة في المدينة الواقع غربي البلاد، ومن ناحية ثانية، التقى المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، برناردينو ليون، لأول مرة، قائد عملية الكرامة في ليبيا اللواء خليفة حفتر. وأوضحت مصادر ليبية أن حفتر طلب من ليون ضرورة رفع الحظر الذي تفرضه الأممالمتحدة على تسليح الجيش الليبي، وأن قادة الجيش أكدوا لليون أن الجيش يقف بعيدا عن التجاذبات السياسية في البلاد، وأن الحرب التي يخوضها هي حرب بين الدولة والجماعات الإرهابية. وقال ليون أنه سيكثف مساعيه مع الأطراف المعنية من أجل إعادة الأمن إلى ليبيا، واشترط في تصريح صحفي أن يتم وقف إطلاق النار وانسحاب الميليشيات قبل البدء في العملية السياسية في البلاد. من ناحيته، قال حفتر أن الجيش الليبي لن يتهاون في تحرير ليبيا من الجماعات المسلحة، مضيفاً أن ”يد الحوار والسلام ستبقى ممدودة للذين لم تتلطخ أيديهم بدماء الليبيين” على حد قوله.