مظاهرات ليلية بعدة مدن مصرية مطالبة بإطلاق سراح المعتقلين خرجت مظاهرات ليلية في مدن مصرية عدة. منددة بالانقلاب ومطالبة بإطلاق سراح المعتقلين، كما شهدت مدينة الإسكندرية ومنطقة شبرا الخيمة في القليوبية والمنصورية بالجيزة عدة مسيرات. ودعا المتظاهرون الشعب إلى الاحتشاد والنزول إلى الشوارع في ذكرى ثورة 25 يناير رفضا لحكم العسكر وتأييدا لعودة مسار الشرعية، ويشار إلى أن المدن والمحافظات المصرية تشهد مظاهرات متواصلة تطالب بعودة الشرعية، في إشارة إلى حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، وتشن السلطات المصرية حملة عنيفة على معارضي الانقلاب وجماعة الإخوان المسلمين منذ عزل مرسي في 3 جويلية 2013 من قبل الجيش بقيادة عبد الفتاح السيسي الذي يرأس البلاد حاليا. وأعلن الجيش المصري أن أحد جنوده قتل، الخميس، جراء انفجار عبوة ناسفة في مدينة العريش بشمال شبه جزيرة سيناء. وقال المتحدث باسم الجيش أن الجندي، وهو برتبة رقيب أول، استشهد إثر انفجار عبوة ناسفة، صباح أمس، أثناء أدائه لواجبه بمنطقة الخروبة بمدينة العريش، ولم يذكر البيان مزيدا من التفاصيل، غير أن مصادر أمنية أكدت أنه قتل أثناء إبطال مفعول العبوة الناسفة التي كانت مزروعة على طريق يربط بين العريش ورفح المتاخمة لقطاع غزة. زيادة التوتر الأمني وسط اليمن ووزير الدفاع يدعو لنزع فتيل التوتر هناك قتل نحو ثمانية مسلحين من جماعة الحوثي، أول أمس الخميس، خلال عمليتين استهدفت دوريتين لهم في رداع وسط اليمن، بينما دعا وزير الدفاع محمود الصبيحي أهالي مأرب والجوف شرقي البلاد إلى المساعدة على نزع فتيل التوتر هناك. وأكدت مصادر محلية أن قتلى الحوثيين سقطوا خلال تفجير عبوة ناسفة استهدفت دورية بمنطقة صرار العشاش في رداع، وكمين نصبه رجال القبائل لدورية أخرى للحوثيين في منطقة قَيفَه برداع أيضا. ومن جهة أخرى، أفاد مصدر أمني يمني بأن أربعة من أفراد الشرطة التابعة لوزارة الداخلية أصيبوا، أول أمس الخميس، في هجوم شنه مسلحان يُرجح أن لهما علاقة بتنظيم القاعدة في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت شرقي البلاد. وأشار المصدر إلى أن المسلحين أطلقا النار بكثافة على الدورية التي كان يستقلها الجنود، ولم تُعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن استهداف أفراد الشرطة، غير أن تنظيم القاعدة سبق أن تبنى عدة عمليات استهدفت مواقع ودوريات أمنية وعسكرية في حضرموت وخلفت معظمها قتلى وجرحى. وعلى صعيد آخر، دعا وزير الدفاع اليمني، محمود الصبيحي، أهالي مأرب والجوف شرق البلاد، إلى المساعدة على نزع فتيل التوتر هناك، وسط استعدادات قتالية لدى رجال القبائل والمسلحين الحوثيين لخوض معركة محتملة، وتزامن استنفار القبائل في مأرب مع وصول لجنة عسكرية برئاسة الصبيحي شكلتها السلطات لنزع فتيل الأزمة بين الجانبين. من جانبه، قال محافظ مأرب إن توجيهات عليا صدرت بعدم السماح لأي مليشيات مسلحة بإشعال النار في المحافظة، وكان مسلحو قبائل مأرب كثفوا من انتشارهم في المحافظة تحسبا لمواجهات مع جماعة الحوثي، كما توعدوا بصد أي تقدم للحوثيين في اتجاه المحافظة الغنية بالنفط.