مجلس قيادة الثورة السورية يرفض لقاء مبعوث الأممالمتحدة إلى سوريا ^ أعربت متحدثة باسم مبعوث الأممالمتحدة الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، عن قلق المبعوث الأممي بشأن إعلان مجلس قيادة الثورة السورية رفضه اللقاء به، وذلك على خلفية انتقاد المجلس لمواقفه واصفا إياها بأنها ”غير نزيهة تجاه ثورة الشعب السوري”. وكشفت المتحدثة باسم مبعوث الأممالمتحدة الخاص إلى سوريا أن هناك قلقا بشأن إعلان مجلس قيادة الثورة رفضه الاجتماع مع ستيفان دي ميستورا. وأضافت: ”بلغنا البيان المشار إليه وسنواصل متابعة رد فعل الجماعات والكيانات المختلفة”، وكان مجلس قيادة الثورة قد أصدر بيانا قال فيه أنه قرر بفصائله مجتمعة رفض اللقاء مع المبعوث الأممي ”لمواقفه غير النزيهة تجاه ثورة الشعب السوري”، وأضاف البيان أن رفض المجلس لقاء المبعوث يأتي أيضا على خلفية ”سكوته عن مصادرة إيران للقرار السياسي في سوريا واحتلال أرضنا والقتال المعلن الذي تقوده في كل الجبهات ضد ثوارنا”، وهو الأمر الذي اعتبره البيان خرقا واضحا لقوانين الأممالمتحدة وتعديا على الشعب. ومن جهته، قال رئيس الهيئة السياسية في مجلس قيادة الثورة، محمد علوش، أن المجلس يعترض على تصريحات وتصرفات دي ميستورا وعلى ”مشاركته في الاحتفال بعيد الثورة الخمينية” الذي أقيم مؤخرا في دمشق، كما انتقد عدم تطرق المبعوث الأممي ”لتدخل إيران السافر في قتل المدنيين والأطفال ومحاصرتهم وإمداد النظام بالسلاح والرجال”. وأضاف علوش أنه كان يجدر بالمبعوث الأممي زيارة مدينة دوما التي تعرضت لقصف عنيف قبل أيام مع أنها لا تبعد سوى بضعة كيلومترات عن العاصمة ”ليقف على حقيقة المأساة”، مشيرا إلى أن المجلس يعتزم تقديم كتاب إلى الأممالمتحدة ومجلس الأمن الدولي للمطالبة باعتبار إيران ”دولة محتلة”. وكان دي ميستورا قد وصف يوم الجمعة الرئيس السوري بشار الأسد بأنه ”جزء من الحل الرامي لتقليل العنف”، وأضاف أنه سيستمر في المباحثات معه بعد أن أجرى الأسبوع الماضي محادثات في دمشق، كما اعتبر أن ”الجهة الوحيدة التي تستفيد من الوضع في غياب اتفاق هي تنظيم الدولة الإسلامية الذي يشبه وحشا يريد أن يستمر النزاع ليستغل الوضع”.
الجيش الأفغاني يشن عمليات استباقية ضد عناصر حركة طالبان شن الجيش الأفغاني عملية استباقية ضد عناصر حركة طالبان في معاقلهم في جنوب البلاد، على أمل إضعافهم قبل بدء ”موسم المعارك” من جديد في الربيع، وهو أول تحرك للقوات الوطنية بدون مساندة قوية من قوات حلف الأطلسي. وبعد أقل من شهرين من انسحاب القوات القتالية الغربية، أرسل الجيش والشرطة الأفغانيان، أول أمس الإثنين، عدة وحدات لشن هجوم على المتمردين في أربع مناطق من إقليم هلمند المضطرب في جنوب البلاد. وحسب وزارة الدفاع الأفغانية، فقد قُتل 76 من عناصر طالبان، أول أمس الإثنين، في اليوم الأول من هذه المعارك التي تستهدف أيضا 6 مناطق من ولايات قندهار وفرح وأوروزغان المجاورة. وأوضح قائد القوات المحلية في المنطقة أن ”هذه العملية من تنظيم وتنفيذ الجيش الأفغاني حصرا”، موضحا: ”حشدنا ما يكفي من العناصر والدعم الجوي، ولن يحظى الإرهابيون بأي فرصة ضدنا”. وقال نائبه أن الجنود سيستخدمون في العمليات العسكرية معدات جديدة، خصوصا لرصد الألغام والقنابل يدوية الصنع التي تتسبب بأكبر عدد من الخسائر بين صفوف القوات الأفغانية منذ بدء النزاع المسلح قبل 13 عاما. وذكرت وزارة الدفاع أن هذه السلسلة من العمليات التي أطلق عليها اسم ”ذو الفقار” ليست سوى المرحلة الأولى من هجوم واسع النطاق للجيش، ويتوقع الخبراء والمسؤولون العسكريون كما في كل سنة عودة العنف مع بدء ”موسم المعارك” عند تحسن الطقس، إلا أنه يخشى هذه السنة أن يغتنم مسلحو طالبان الطقس المعتدل هذا الشتاء ليعودوا في وقت أبكر من باكستان المجاورة، حيث يلجأون مع اشتداد البرد.
داعش يختطف 120 مدنيا من عشيرتي العبيد والمسارة بالعراق أعلن مجلس شيوخ عشائر صلاح الدين، قيام عناصر تابعين لتنظيم داعش باختطاف 120 مدنياً من عشيرتي العبيد والمسارة شمال شرقي تكريت، مطالباً بالإسراع بإنقاذ المختطفين قبل ارتكاب مجزرة بحقهم. وأضاف المجلس أن مجاميع داعش قامت بدهم قرية الربيضة التابعة لناحية العلم واختطفت 120 مدنيا من عشيرتي العبيد والمسارة، مناشدا القوات الأمنية بالتدخل لإنقاذ المدنيين المختطفين قبل قتلهم كما حدث في حق أبناء قبائل الجبور والبونمر والبوفهد، ويلتقي رؤساء الجمهورية ومجلس النواب ومجلس الوزراء ، لبحث الأوضاع الأمنية في البلاد على ضوء التوتر الناجم عن اتهامات لجماعة الحشد الشعبي بشن عمليات طابعها طائفي في المناطق السنية. أما في الأنبار، فقد ذكرت مصادر عشائرية أن تنظيم داعش قام بقطع المياه عن مناطق في البغدادي ولا يزال مستمرا، بعد سيطرته على خط دفاع الجيش على نهر الفرات، الذي تتواجد بالقرب منه مضخات المياه، وسط مجموعة من البساتين يتخذ منها التنظيم المتطرف مركز تجمع ومراكز لتخزين الأسلحة. وقالت مصادر أمنية أن تنظيم داعش سيطر على خمس مضخات للمياه على نهر الفرات، كانت تحت سيطرة الشرطة وتبعد 5 كيلومترات عن مجمع البغدادي.