ال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف إن الرئيسين فلاديمير بوتين وباراك أوباما بحثا ملفات سوريا وإيران إضافة لأوكرانيا خلال وقفات الراحة على هامش قمة آبيك ببكين. وأشار بيسكوف إلى أن الرئيسين استثمرا عدة وقفات راحة لتبادل الحديث على هامش قمة آبيك في بكين. وكان الكرملين قد نفى أن يكون الزعيمان قد تحادثا على هامش القمة مشيرا الى أنهما تبادلا التحية فقط وسيتبادلان أطراف الحديث في الأيام القادمة عندما تسنح لهما الفرصة.
ميستورا يتجاهل المعارضة و"مجلس حلب العسكري" يضع 4 شروط لتجميد القتال قالت صحيفة "الوطن" السورية إن المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا سيعقد مؤتمرا صحفيا ظهر الثلاثاء ثم يغادر دمشق، دون عقد لقاءات مع شخصيات معارضة في الداخل. وذكرت الصحيفة في عددها الصادر الثلاثاء، نقلا عن مصادر مقربة من دي ميستورا أن المبعوث الدولي سيعقد جلسة مباحثات ثانية مع وزير الخارجية وليد المعلم صباح امس ثم يعقد مؤتمرا صحفيا في مكان إقامته بفندق "شيراتون" بدمشق قبل مغادرته، دون أن يكون على جدول أعماله أي لقاء مع معارضين. وأوضحت المصادر أن لقاءات المبعوث الأممي اقتصرت خلال اليومين السابقين على الجهات الرسمية بدمشق بعد لقاء ثان له في الخارجية السورية يعقد بعده مؤتمراً صحفياً في مقر إقامته. بينما قال المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية المعارضة، حسن عبد العظيم، وفقا للصحيفة إن دي ميستورا مدد زيارته لدمشق حتى يوم غد الخميس وسيلتقي خلالها قوى معارضة. وكان دي ميستورا قال الاثنين، عقب جولته في حمص، إن الحلّ في سورية سياسي سلمي وليس عسكريا، وذلك بعد أن التقى في حمص المحافظ طلال البرازي ثم زار كنيسة أم الزنار في حي الحميدية بحمص القديمة وجامع خالد بن الوليد وفندق السفير. يأتي ذلك بعد أن التقى دي ميستورا صباح الاثنين الرئيس السوري بشار الأسد، الذي اعتبر أن مبادرة المبعوث الدولي حول تجميد القتال ببعض المناطق بداية بمدينة حلب، "جديرة بالدراسة".
مجلس حلب العسكري يضع 4 شروط للموافقة على مبادرة ميستورا بدوره أعلن العميد زاهر الساكت قائد المجلس العسكري التابع للجيش الحر بحلب شمالي سوريا امس رفضه الاستماع لخطة المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا بتجميد القتال في عدد من المناطق وفي مقدمتها حلب إلا بعد تحقيق أربعة شروط. وقال الساكت في صفحته على الفيسبوك :"رفضنا التفاوض مع النظام ورفضنا الاستماع لمبعوث الأممالمتحدة لتجميد القتال في حلب إلا ضمن شروط أربعة شملت تسليم من استخدم الكيميائي ضد المدنيين وخروج الميليشيات المقاتلة إلى جانب الجيش السوري والإفراج عن المعتقلين وخاصة النساء ووقف القصف بالبراميل والطائرات.