أمرت غرفة الاتهام لدى مجلس قضاء قسنطينة، أول أمس، الإبقاء على ستة متهمين من مجموع ال10 المحبوسين في قضية اختطاف الطفل ليث السنة المنصرمة وتوجيه جناية تكوين جمعية أشرار والاختطاف لأربعة منهم. ويتعلق الأمر بالسيدة (ب.ز) 44 سنة، المقيمة بحي مولود بلاسكة ببلدية تمالوس بولاية سكيكدة، أين عثر على الرضيع لديها وزوجها المغترب المدعو “ن. السعيد”، 59 سنة وحاجب بمصلحة التوليد وكذلك وسيط، إلى جانب متابعة قابلة وممرضة بجنحة تزوير واستعمال مزور. وإن كانت المتهمة الرئيسية وزوجها وحاجب وعون أمن قد اتهموا جميعا في قضية الاختطاف والوساطة، فإن القابلة ستحاكم بمحكمة الجنايات بتهمة التزوير واستعمال مزور، بعدما تضمنت الشهادة الطبية التي تم على أساسها إخراج الرضيع، ختمها الذي صرحت المتهمة أنه استعمل دون أن تدري، وهي تجهل كيف حدث ذلك. بالمقابل تم إطلاق سراح أربعة متهمين في القضية نفسها كانوا رهن الحبس منذ 7 أشهر، في أعقاب تأييد غرفة الاتهام بالمجلس أمر قاضي التحقيق بمحكمة الزيادية المستأنف من وكيل الجمهورية، حيث تقرر انتفاء وجه الدعوى لأربعة محبوسين، ويتعلق الأمر بعون أمن وحاجب يعملان بمصلحة طب الأطفال وعون أمن بمصلحة ما بعد التوليد وممرضة. ومن المرتقب أن تبرمج قضية اختطاف ليث ومحاكمة المتهمين المتبقين في محكمة الجنايات المقبلة.