تقرير للأمم المتحدة يكشف: ”6 آلاف قتيل شرقي أوكرانيا خلال سنة واحدة” قتل أكثر من 6 آلاف شخص في شرقي أوكرانيا، يوم أمس الاثنين، منذ بدء الصراع قبل نحو عام، حسب مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الذي أكد مقتل مئات المدنيين والعسكريين في الأسابيع الأخيرة إثر القتال الذي اندلع بالقرب من مطار دونيتسك ومنطقة ديبالتسيفي. كشف رئيس مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، زيد رعد الحسين، أن المحققين من مكتبه وجدوا ”تدميرا قاسيا لحياة المدنيين والبنى التحتية” في مناطق الصراع شرقي أوكرانيا، حيث يقاتل الانفصاليون، بدعم من روسيا، القوات الحكومية الأوكرانية، وفيما تنفي روسيا مشاركة قواتها في القتال في أوكرانيا، قالت الأممالمتحدة أن ”تقارير موثوقة تشير إلى استمرار تدفق الأسلحة الثقيلة والمقاتلين الأجانب” من روسيا إلى الانفصاليين في الفترة منذ ديسمبر الماضي. ومن جهته، بدأ وزيرا الخارجية الأمريكي، جون كيري، مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، يوم أمس، في جنيف محادثات وصفت بالصعبة بشأن مستقبل أوكرانيا، واغتيال بوريس نيمتسوف أحد أبرز المعارضين للكرملين، ويعقد اللقاء بين كيري ولافروف بعد أقل من أسبوع من اتهام كيري المسؤولين الروس بأنهم ”كذبوا عليه” بشأن استمرار القتال في شرق أوكرانيا رغم الهدنة. ومن المقرر أن يذكر كيري محاوره الروسي بأن الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي باشرا العمل على وضع مجموعة جديدة من العقوبات ستطبق في حال لم تلتزم موسكو بوقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 15 فيفري، وفق مسؤولين أمريكيين. وهو أول لقاء على مستوى رفيع يعقد بين الولاياتالمتحدةوروسيا منذ اغتيال المعارض بوريس نيمتسوف، الجمعة، في موسكو، ما أثار موجة من الاستنكار سواء في روسيا أو في العالم. نتانياهو بواشنطن لنسف المفاوضات بين طهران والمجتمع الدولي وصل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، مساء الأحد، إلى واشنطن في زيارة ”تاريخية” تهدف لإقناع الكونغرس الأمريكي بنسف الاتفاق الجاري التفاوض عليه بين طهران والمجتمع الدولي حول البرنامج النووي الإيراني. كشف أحد أعضاء الوفد المرافق لنتانياهو لدى وصوله إلى الولاياتالمتحدة، أنهم ”على علم بكثير من الأمور المتعلقة بالاتفاق الجاري التحضير له”، في إشارة إلى الاتفاق الذي تكثفت المفاوضات بشأنه بين إيران ومجموعة 5 + 1 (الولاياتالمتحدةوروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا إضافة إلى ألمانيا) قبل شهر من المهلة النهائية لإبرامه والمحددة في 31 مارس، وأضاف المتحدث ذاته: ”من وجهة نظرنا هذا اتفاق سيئ”. ولم يوضح المصدر من أين حصلت إسرائيل على هذه ”المعلومات الممتازة” بشأن الاتفاق الجاري التفاوض بشأنه، والذي ينص خصوصاً على رفع العقوبات الدولية عن إيران مقابل تقديم الأخيرة ضمانات على أن برنامجها النووي مدني وسلمي، ومشروع هذه التسوية التاريخية بين القوى الكبرى وطهران يثير توتراً شديداً بين الحليفين إسرائيل والولاياتالمتحدة.