طالب أصحاب سيارات الأجرة الشاغلين لخطوط ما بين الولايات، وكذا حافلات نقل المسافرين، تسريع وتيرة أشغال تهيئة محطة نقل المسافرين الشرقية. صرح عدد من أصحاب سيارات الأجرة العاملين بين الولايات، أنهم يواجهون متاعب يومية في المحطة المؤقتة بمدخل المنطقة الصناعية ”بالما”، وأنه لا بديل عن محطة المسافرين القديمة، خاصة أن أغلب المسافرين صاروا يفضلون النزول بمحطة بوالصوف خاصة بالنسبة للقادمين من الجزائر العاصمة. كما طرحوا مشكل غياب المرافق الضرورية، وهو ما يجعل محطة بالما لا تستجيب لمعايير محطات نقل المسافرين، مطالبين بالعودة إلى المحطة القديمة التي يعملون بها منذ سنوات طويلة، مع العمل على توفير شروط النظافة والأمن على وجه الخصوص. إلى ذلك بلغت نسبة تقدم الأشغال بالمحطة الشرقية للمسافرين بقسنطينة نسبة 60 بالمائة، فيما أوقفت مصالح الأمن مقاولة خاصة قامت برمي بقايا أشجار على حافة الطريق المحاذية للمحطة. وحسب ما أفاد به يبان صادر عن بلدية قسنطينة، فإن رئيس المجلس قام بزيارة ميدانية الأسبوع المنقضي رفقة القائمين على مصلحة الإنجاز، إلى مشروع إعادة الإعتبار للمحطة الشرقية للمسافرين التي تجاوزت نسبة تقدم الأشغال بها إلى 60 بالمائة. كما عاين رئيس المجلس الشعبي البلدي بقسنطينة، ريحاني سيف الدين، مختلف المشاريع خاصة ما تعلق منها بعاصمة الثقافة العربية. وتم عقد جلسة عمل مع مصالح الأمن وممثل مديرية الموارد المائية، بهدف حل بعض المشاكل التي حالت دون إتمام الشق الخاص بالتهيئة الخارجية للمحطة المجاورة لمشروع تهيئة مسار واد الرمال.