صنف تقرير بريطاني مدينة الجزائر ضمن أرخص 10 مدن العالم معيشة بالرغم من لهيب الأسعار الذي أحرقت جيوب المواطن بشكل يومي. وصنفت دراسة الإيكونومست مدينة الجزائر عاشر أرخص مدينة عالميا، فيما صنفت مدينة كاراتشي في جنوبباكستان على أنها أرخص مدينة في العالم تليها بنغالور في الهند وكراكاس عاصمة فنزويلا. وجاءت مومباي في الهند بالمركز الرابع ثم تشيناي الهندية أيضا بالمركز الخامس تليها العاصمة نيودلهي بالمركز السادس وطهران بالمركز السابع ودمشق بالمركز الثامن ثم العاصمة النيبالية كاتمندو بالمركز التاسع وتُستكمل قائمة أرخص عشر مدن في العالم بمدينة الجزائر. واستندت الدراسة التي نُشرت نتائجها في صحيفة “الديلي ميل” إلى مقارنة أسعار أكثر من 60 سلعة وخدمة أساسية بضمنها المواد الغذائية والألبسة والمعونة المنزلية ومستحضرات النظافة مثل الصابون والشامبو والمعونة المنزلية وفواتير الخدمات العامة والسجائر والنبيذ. أكد تقرير شركة وحدة الاستخبارات الاقتصادية البريطانية (Economist Intelligence Unit)، المتخصصة في توفير خدمات التنبؤ والاستشارات الاقتصادية من خلال البحث والتحليل، أن سنغافورة احتفظت للعام الثاني على التوالي بلقب أغلى مدينة في العالم. واحتلت باريس المركز الثاني، بينما جاءت الدول الأخرى بحسب التصنيف التنازلي على النحو التالي: زيورخ، وسيدني، وملبورن، وجنيف، وكوبنهاجن، وسيول، فيما احتلت تل أبيب المركز ال31 في القائمة. واحتلت لندن المركز الحادي عشر لتكون بغلاء طوكيو التي كانت أغلى مدينة في العالم قبل أن تنتزع سنغافورة منها هذا اللقب في عام 2014. وصنف التقرير مدينة نيويورك بوصفها أغلى مدينة في الولاياتالمتحدة لكنها جاءت بالمركز 22 بين مدن العالم. ولم يطرأ تغيير على ترتيب المدن الخمس الأولى منذ تقرير العام الماضي فيما استأثرت المدن الأوروبية بخمسة مراكز بين المدن العشر الأغلى في العالم. ولكن فك ارتباط الفرنك السويسري بالأورو وضع زوريخ في صدارة الدول الأوروبية بغلاء الأسعار، تليها جنيف في المركز الثاني. وجاءت لندن ثامنة في التصنيف الأوروبي. وأشار التقرير إلى أن أرخص المدن توجد في شبه القارة الهندية أو شمال إفريقيا أو أمريكاالجنوبية رغم المشاكل السياسية والاقتصادية التي تواجه بلدان هذه المناطق وما يرتبط بها من عنصر مخاطرة للزوار.