كشف رئيس حزب جيل جديد، جيلالي سفيان، عن عقد تنسيقية الانتقال الديمقراطي لاجتماع في بداية أفريل المقبل، للتحضير للمؤتمر الذي سيتم من خلاله - حسب المترشح المنسحب من الرئاسيات الماضية - مناقشة الوضع السياسي ووضع خارطة طريق لعمل المعارضة المستقبلي. وقال جيلالي سفيان، في اتصال هاتفي مع ”الفجر”، إن مؤتمر تنسيقية الانتقال الديمقراطي يهدف إلى تنظيم المعارضة من خلال وضع خارطة طريق لنشاطها وعملها المستقبلي، من أجل الخروج من الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد، أما فيما يخص موعد المؤتمر، أوضح المتحدث أن تاريخ عقده سيحدد خلال الاجتماع التحضيري للتنسيقية المزمع بداية أفريل المقبل. وفي رده على سؤال ”الفجر” حول الأطراف التي ستشارك في المؤتمر، أبرز جيلالي سفيان أن المؤتمر سيجمع كل أطياف المعارضة، بما فيها الأعضاء الجدد الذين يحاولون الالتحاق بالتنسيقية منذ تأسيس هيئة التشاور، حيث كان عدد أعضاء التشاور 127، ولم يكن هناك إمكانية لإضافة أي عدد خشية تعطيل دور الهيئة، وقال إنه ”الآن وبعد ما حققته الهيئة من نجاح، سنرفع العدد ونعيد الهيكلة ونجعل المجلس موسعا”. وأبرز رئيس حزب جيل جديد أن الهيئة ستنتقل إلى مرحلة أقوى من التشاور، وهي مرحلة التنسيق بين الأحزاب المعارضة، وأفاد أن التنسيقية تعمل على تطوير نهجها في مواجهة السلطة بمختلف الأساليب التي تقول عنها إنها سلمية مبنية على أطر ديمقراطية، غير التي ترددها أحزاب السلطة في خرجاتها، بقولها إن المعارضة تسعى لجر الجزائر نحو مستنقع الانزلاقات الأمنية التي تهدد وحدة البلد واستقراره، يضيف جيلالي سفيان.