كشف رئيس لجنة صياغة أرضية الانتقال الديمقراطي، عمر خبابة، عن عقد اجتماع نهاية الأسبوع الأول من شهر سبتمبر المقبل، سيتم من خلاله التشاور حول تشكيلة هيئة التشاور والمتابعة. أردف خبابة، في تصريح ل ”الفجر”، بأنه وبعد انتهاء قادة التنسيقية من المشاورات وتقديم رؤية واضحة حول تركيبة هيئة التشاور والمتابعة، ستحدد التنسيقية تاريخ عقد لقاء سيجمع كل الشخصيات والأحزاب السياسية التي شاركت في الندوة المنعقدة بفندق مزفران بزرالدة، في 10 جوان الماضي، لتنصيب هذه الهيئة التي ستشرف على تطبيق توصيات الندوة ومتابعة تنفيذها. من جهته، قال الناطق الرسمي باسم حزب ”جيل جديد”، سفيان صخري، إن ”اجتماع قادة التنسيقية، نهاية الأسبوع الماضي، بمقر حركة مجتمع السلم بالمرادية، تم فيه عرض حوصلة العمل الذي قامت به التنسيقية طيلة الأشهر الماضية، مع بحث الخطوات المقبلة”، وتابع بأن قادة التنسيقية قاموا بعملية تقييم الاتصالات التي تمت مع مختلف الشركاء، الذين شاركوا في ندوة مزفران، المنعقدة في 10 جوان الماضي، تمهيدا لوضع تركيبة هيئة التشاور والمتابعة التي نصت عليها توصيات اللجنة. وواصل المصدر بأن ”الإشكال الذي وقف عليه القادة هو إحصاء 155 طرف ممثل للمعارضة سجلوا حضورهم في ندوة مزفران، ما يستدعي ضرورة أن يكون جل هؤلاء ممثلين في الهيئة، بالاهتداء إلى اختيار ممثل واحد عن عدد من التشكيلات السياسية، أو النقابية أو الجمعيات، أو الشخصيات المشاركة، لأنه يتعذر تعيين ممثل واحد في الهيئة عن كل طرف مشارك، حيث يصبح التعداد كبيرا جدا، ما يفرض البحث عن صيغة ملائمة لإنشاء لجنة تمثيلية مصغرة”. وأكد صخري أن الأسابيع القادمة ستعرف الإعلان الرسمي عن الأسماء المشكلة للهيئة التي ستخول لها مهمة تمثيل المعارضة في البلاد، وأبرز أنه ”حتى لو أرادات السلطة فتح حوار مع المعارضة، فإن المهمة مخولة لهيئة التشاور والمتابعة”.