قررت تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي عقد ندوتها الثانية للانتقال الديمقراطي شهر أكتوبر المقبل، على أن تجتمع قياداتها بعد غد الأربعاء لترسيم القرار وتنصيب هيئة التشاور والمتابعة التي ستشرف على تنظيم الندوة، فضلا عن حوصلة نتائج ندوتها الأولى، ورسم خارطة عمل مستقبلية تضمن تجسيد التوصيات التي خرج بها لقاء مازافران في إطار حرصها على عدم التفريط في الأهداف. كشف جيلالي سفيان رئيس حزب جيل جديد وأحد قادة تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي في تصريح خص به "السلام" عن بلورة إجماع شبه كلي بين قادة التنسيقية لعقد ندوة الانتقال الديموقراطي الثانية شهر أكتوبر المقبل، وقال "على أن يرسّم القرار في اجتماع مرتقب لقادة التنسيقية بعد غد الأربعاء هدفه الشروع في تنصيب هيئة التشاور والمتابعة التي ستسند إليها مهمة الإشراف على تنظيم الندوة الثانية، هذا كما سنبلور خلال اجتماعنا هذا حوصلة لنتائج ندوة مازافران، وكذا رسم خارطة عمل مستقبيلة تضمن تجسيد التوصيات التي خرجنا بها على أحسن ما يرام". كما أوضح رئيس حزب جيل جديد أن عملية تنصيب اللجنة ستتم في أجل أقصاه نهاية الشهر الجاري "على أن تكون تشكيلتها متنوعة ممثلة لجل الأطياف التي شاركت في ندوة مازفران دون استثناء، لضمان تحقيق الشورى وتفاديا للإقصاء باعتبار أن الهيئة ستكون منبرا هاما لإصدار القرارات الخاصة بالتنسيقية". وفيما يخص انضمام تشكيلات حزبية و شخصيات جديدة إلى التنسيقية قال جيلالي سفيان " هذا الموضوع سيكون أحد محاور اجتماعنا يوم الأربعاء"، مضيفا " تعدادنا سيتكاثر وجبهتنا ستتقوى بمزيد من المنضوين الجدد تحت لواء تنسيقيتنا التي تفتح أبوابها للجميع دون تمييز، خاصة بعد نجاح ندوة مازافران على جميع الأصعدة".