سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"سعداني وأمثاله هربوا وتخلوا عن الدولة عندما كانت ضعيفة وظهروا مع البحبوحة" اتهمه بالعمل لصالح الأممية الاشتراكية التي يقودها مناضلون ينتمون لحزب العمال اليهودي، مقري:
عاد الصراع مجددا بين حركة مجتمع السلم وجبهة التحرير الوطني، حيث اتهم عبد الرزاق مقري، زعيم الأفالان عمار سعداني، بالعمل مع الأممية الاشتراكية التي يقودها مناضلون ينتمون لحزب العمال اليهودي، وقال إنه ”في وقت كان مناضلو حركة مجتمع السلم يدفعون من دمائهم أنت يا سعداني وأمثالك هربتهم وتخليتم عن الدولة لأن في ذلك الوقت لم تكن الأموال موجودة والدولة كانت ضعيفة ومهلهلة”. لم ينف مقري ولم يؤكد، في تصريحات إعلامية، إن كانت حركة حمس ستشرك جبهة التحرير الوطني في سلسلة المشاورات التي أطلقتها منذ أكثر من شهرين لدى افتتاح مجلس شورى الحركة، حيث أبرز أن الاتصالات تجري بشكل سري، وأوضح ردا على سعداني، أن حركة مجتمع السلم ستجيب الأفالان عن من يمول الحركة، مشددا على أنه ”نحن ليست لدينا شبكات فساد، ومصدر تمويلنا هم المناضلون في الحركة”، نافيا وجود أي علاقة بين حمس وتنظيم الإخوان المسلمين الدولي، واشار إلى أن الحركة تستمد إيديولوجيتها من عدة مشارب. وطلب عبد الرزاق مقري، من الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، الكشف عن علاقة الأفالان بالأممية الإشتراكية، مشيرا إلى أنه ”سمع من مسؤولين وأعضاء في المكتب السياسي للأفالان في تصريحات صحفية، بأنهم أعضاء في الأممية الاشتراكية”، وأوضح أن الأممية الاشتراكية هي أممية غربية نصفها صهيونية، وأحد أعضائها حزب العمال الإسرائيلي الصهيوني، وقال ”نحن لا نقبل أن يجلس حزب جبهة التحرير الوطني في طاولة فيها الحركة الصهيونية”، وتابع بأنه ”في وقت كان مناضلو حركة مجتمع السلم يدفعون من دمائهم أنت يا سعداني وأمثالك هربتهم وتخليتم عن الدولة، لأن في ذلك الوقت لم تكن الأموال موجودة والدولة كانت ضعيفة ومهلهلة”، مضيفا ”أنه لما أصبحت الجزائر في بحبوحة مالية عاد إليها الانتهازيون طمعا في هذه الأموال، وانسحب إثرها مناضلو الحركة إلى الكفاح الميداني من أجل الدولة وتركوا دولة الفساد لهؤلاء الإنتهازيين”. وفي ذات السياق، رد المكلف بالإعلام على مستوى جبهة التحرير الوطني، السعيد بوحجة، في اتصال مع ”الفجر”، أن العديد من الأحزاب في الدول العربية منخرطين ضمن الأممية الاشتراكية، وأن الحركة انسحبت قبل سنين وعادت مجددا لما رأت أن أهداف الأممية تتناسب ومواقف ومبادئ جبهة التحرير الوطني، مشيرا إلى أن هذه الحركة مواقفها سليمة.