المعارضة تدعو لتصعيد المقاومة ومقاطعة الانتخابات السودانية أعلن مسلحون بجنوب كردفان السودانية، أول أمس الأحد، أنهم نصبوا كمينا تمكنوا في أعقابه من الاستيلاء على عربة محملة بصناديق اقتراع، في محاولة منهم لتعطيل الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقررة الأسبوع المقبل، كما دعت قوى سودانية معارضة لتصعيد المقاومة من أجل إسقاط النظام، وعدم المشاركة في الانتخابات التي وصفتها بالمزيفة. أكد المتحدث باسم ”الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان-شمال” أرنو نقوتلو لودي، في بيان له أنه ”وفي إطار دعم حملة ارحل وتعطيل الانتخابات، نصبت قوات الجيش الشعبي كمينا على طريق كادقلي الدلنج تمكنت فيه من الاستيلاء على عربة مليئة بصناديق الاقتراع”، وأضاف أن ”الجيش الشعبي مستمر في خطته لتعطيل الانتخابات عبر حملته العسكرية”، ومناشدا ”كل المواطنين الابتعاد عن كل المواقع والمناطق العسكرية لأنها أهداف مشروعة سيتم استهدافها بشكل مباشر”. ومن جهتها، دعت قوى سودانية معارضة أول أمس، الشعب لتصعيد مقاومته من أجل إسقاط النظام، وإلى عدم المشاركة في الانتخابات التي وصفتها بالمزيفة وعدم الاعتراف بنتائجها، ما دام النظام يرفض الحوار ويدعو للحرب، واعتبرت قوى المعارضة أن الملتقى التحضيري الذي رفضته الحكومة مؤخرا كان آخر فرصة لإنهاء الحرب وتحقيق الديمقراطية وبناء دولة المواطنة بلا تمييز. وجاء ذلك في بيان وقعته قوى نداء السودان التي تضم الجبهة الثورية وحزب الأمة القومي بزعامة الصادق المهدي، وتحالف قوى المعارضة الأخرى بجانب مبادرة قوى المجتمع المدني. كوريا الشمالية تعلن منطقة حظر بحري لسفنها قبالة ساحلها الشرقي أعلنت كوريا الشمالية منطقة حظر بحري لسفنها قبالة ساحلها الشرقي، مما يشير إلى احتمال إطلاق المزيد من الصواريخ قبل زيارة وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر لسول هذا الأسبوع. أعلن مسؤولون حكومين من كوريا الجنوبية قولهم إن التحذير البحري يسري منذ الأول من أفريل، وإنه يمكن أن يشير إلى أن إطلاق صاروخ متوسط المدى من طراز ”رودونج ”محتمل، ومن جانبه، قال المتحدث باسم نائب وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية، ناسيونغ يونغ: ”لا توجد أي إشارة على تحركات غريبة”، ونفى إرسال تحذير من الإبحار لسول أو للمنظمة البحرية الدولية، في وقت من المقرر أن يبدأ كارتر، الخميس، زيارة لكوريا الجنوبية تستمر ثلاثة أيام. وأطلقت بيونغ يانغ 4 صواريخ قصيرة المدى قبالة ساحلها الغربي يوم الجمعة، فيما وصفته كوريا الجنوبية بأنه محاولة لإثارة التوتر خلال مناوراتها العسكرية السنوية المشتركة مع الولاياتالمتحدة، وفي ظل المواجهة المحتدمة بين الكوريتين، تبادلت الدولتان تصريحات شديدة اللهجة في الآونة الأخيرة بسبب اعتقال كوريا الشمالية كوريين جنوبين اتهمتهما بالتجسس. وكان آخر اختبار تجريه كوريا الشمالية للصاروخ رودونج، الذي يصل مداه إلى 1300 كيلومتر، في مارس 2014، فيما كان زعماء كوريا الجنوبية واليابان والولاياتالمتحدة مجتمعين لمناقشة تهديدات الشطر الكوري الشمالي. أوباما يحذر من الخطر الداخلي الذي يواجهه العرب السنة ^ أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما أنه وبالرغم من تعرض العرب السنة لتهديدات خارجية خطيرة، إلا أن التحديات الأكبر التي تواجههم تنبع من الداخل، ولا علاقة لها باحتمال غزو إيراني. تحدث الرئيس الأمريكي أول أمس الأحد، عن مسألة حماية حلفائه العرب السنة، والذين أكد أنهم يواجهون بعض التهديدات الخارجية الحقيقية، بالرغم من تعرضهم لتهديدات داخلية أكبر تتمثل في إقصاء السكان في بعض الأحيان، البطالة التي يعاني منها الشباب، الإيديولوجية الهدامة، وإحساس بعدم وجود مخرج سياسي لمظالمهم. وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن ”أكبر التهديدات” التي تواجه العرب السنة قد لا تأتي من غزو إيراني، ”بل من السخط الذي يعتريهم داخل بلدانهم”، ومضى إلى القول إنه سيجري ”حواراً صعباً” مع حلفاء الولاياتالمتحدة العرب في الخليج وسيعدهم خلاله بتقديم دعم أميركي قوي ضد الأعداء الخارجيين، غير أنه استدرك قائلاً أنه ”يتعين عليهم معالجة التحديات السياسية الداخلية، وأن يكونوا أكثر فاعلية في معالجة الأزمات الإقليمية”، وتابع أنه سيلتقي زعماء دول مجلس التعاون الخليجي الست هذا الربيع في منتجع كامب دفيد خارج واشنطن لمناقشة قضايا منها مخاوف هذه الدول بشأن الاتفاق النووي مع إيران، وقال أوباما أنه يريد مناقشة مع الحلفاء في الخليج كيفية بناء قدرات دفاعية أكثر كفاءة وطمأنتهم على دعم الولاياتالمتحدة لهم في مواجهة أي هجوم من الخارج. وبشأن إسرائيل، أكد الرئيس الأميركي أن أي إضعاف لها خلال عهده أو بسببه هو شخصياً سيشكل ”فشلاً ذريعاً لرئاسته”، وجدد أوباما تضامن الولاياتالمتحدة مع إسرائيل على الرغم من الخلافات بينهما بشأن الاتفاق المرحلي حول البرنامج النووي الإيراني الذي أبرم مؤخرا في مدينة لوزان السويسرية.