عقد حزب جبهة القوى الاشتراكية سلسة لقاءات مع قاعدته النضالية بالعديد من مناطق الوطن، في إطار التحضير والتعبئة لندوة الإجماع الوطني التي يعتزم تنظيمها قبل نهاية السنة الجارية، حيث قام بتوسيع بعض الفيدراليات حتى تكون في مستوى التطلعات التي سطرها الحزب وخاصة بمنطقة القبائل. أشرف السكرتير الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية، محمد نبو، على ندوة بولاية بجاية، أول أمس، خصصها لتوسيع الفيدرالية استعدادا للأحداث السياسية القادمة، وعقد نشاطا مماثلا بولاية تيزي، حيث التقى المناضلين وأبلغهم بأهمية التحديات التي يواجهها الحزب على المستوى القاعدي وكذا التحضيرات الخاصة بندوة الإجماع، كما اجتمع بقيادات الحزب بولاية بومرداس، نهاية الأسبوع، ودعاهم لبذل المزيد من الجهد والانخراط في المسعى الذي يقوم به الحزب. وقد جاء تركيز حزب الأفافاس على منطقة القبائل، باعتبارها أحد المناطق الأساسية التي يعتمد عليها الحزب في مشاريعه وبرامجه، وخاصة مشروع ندوة الإجماع الوطني الذي يعد أهمها، حتى وإن كان يعاني صعوبات في التطبيق الميداني بسبب مقاطعة المعارضة من جهة وشروط الموالاة من جهة أخرى. وفي سياق آخر، انتقل أمس، عضو الهيئة الخماسية للحزب، علي العسكري، رفقة إطارات الحزب إلى باريس، لإحياء الذكرى الخاصة باغتيال الحقوقي علي مسيلي، حيث عقد لقاء مع مناضلي الحزب بفرنسا، وشرح آخر التطورات المتعلقة بملف ندوة الإجماع الوطني.