الانسداد الرئوي مرض انتشر مؤخرا في المجتمع المصري نتيجة لتلوث الهواء بسبب عوادم السيارات والمصانع المتواجدة في أماكن التجمعات. يوضح مختصون في الأمراض الصدرية أن مرض الانسداد الرئوي دليل على انخفاض وظائف الرئة، ما يتسبب في الشعور بضيق التنفس. وأن الإصابة بالانسداد الرئوي قد يكون سببا في الإصابة بتضخم الرئة، ويشعر المريض ببعض النوبات وتفاقم حاد في الأعراض (مثل ضيق التنفس أوإفراز البلغم) والتي تتطلب تدخلا علاجياً دقيقاً وحاسماً قد يقتضى دخول المريض المستشفى، حيث أن هذه الأزمات تتسبب مع مرور الوقت في حدوث تدهور لوظائف الرئة في الحالات الأولية. أما في الحالات الشديدة فيسبب زيادة معدلات خطر الوفاة، وتسهم بشكل كبير في التأثير سلبا على نوعية حياة المرضى نتيجة لتردى الحالة الصحية. وأن مريض الانسداد الرئوي المزمن يصاب بنوبتين أو أكثر من نوبات تفاقم المرض في السنة، وتعد السرعة والحزم في علاج هذه الهجمات أمراً بالغ الأهمية، حيث لوحظ تعافى المرضى الذين تمت معالجتهم على الفور بسرعة أكبر من أولئك الذين تأخروا في اكتشاف المرض. ويمكن الحد من مخاطر التعرض لنوبات المرض الشديدة عبر استخدام الموسعات الشعبية طويلة المفعول (مثل مضادات الكولينِيات طويلة المفعول المفعول أو منبهات بيتا 2 طويلة المفعول).