انضم اللاعب الشاب أيمن أحمد النوري إلى صفوف نصر حسين داي بموجب عقد يمتد لثلاث سنوات، قادما إليه من قطر بعد تجربة خاضها رفقة رديف نادي السد، حيث يطمح لبعث مشواره والتألق في البطولة الوطنية على أمل نيل دعوة المنتخب الوطني في يوم من الأيام، ويعتبر النوري من مواليد 11 جوان 1994 بدائرة الطاهير ولاية جيجل خامس استقدامات النصرية خلال سوق التحويلات الصيفية الحالية بعد كل من مهدي بن علجية، بن يحي، كريمي وواضح. وحسب مصادرنا في بيت الملاحة، فإن أحمد النوري وقع على عقده عشية أول أمس، بعد اتفاقه مع مسيري النادي، مع العلم أنه ينشط في منصب وسط ميدان هجومي، كما استهل اللعب منذ الأصناف الصغرى في فريق حي موسى بجيجل، بعدها انتقل إلى العاصمة وبالتحديد إلى شباب بلوزداد لإجراء التجارب وهو في سن 15 عاما، أين وفق في التجارب حينها تم قبوله في فريق لعقيبة الذي كان يدربه حينها المدرب عزيز بحبوح، والذي قضى معه موسمين كاملين قبل أن ينتقل إلى اتحاد العاصمة، لكنه لم يلعب له أي مباراة واستخرج شهادة لاعب محترف ثم انتقل إلى الخارج، فكانت تركيا أول محطة احترافية للنوري عبر أكاديمية بيسيكتاش فوليا سكول أين قضى 6 أشهر قبل أن يتحول إلى قطر. الحارس بوصوف يقترب والكناري قد يخطفه من النصرية وفي إطار التحضير للموسم الجديد، تواصل إدارة ولد زميرلي عملية البحث عن حارس مرمى، ليكون منافسا للحارس مقراني، بعد الاستغناء عن خدمات غالم الذي فضل تغيير الأجواء، حيث ربط مسيرو النصرية اتصالاتهم مع حارس أولمبي المدية بوصوف بعد سقوط ورقة الحارس الشلفي صالحي، حيث تسعى إدارة النصرية لاستعجال صفقة حارس الأولمبي، الذي يوجد أيضا تحت رادار عديد الأندية يتقدمها فريق شبيبة القبائل الذي يبقى القريب للظفر بخدمات الحارس، بعدما استبق الملاحين في ضم مدافع أمل الأربعاء صديقي. بوعزة يضيع وينظم للشباب وفي السياق كان الجار شباب بلوزداد سباقا لحسم صفقة متوسط ميدان اتحاد العاصمة فاهم بوعزة، بعد محاولات حثيثة من مسيري النصرية لإقناع ابن الباهية بالانضمام إلى رفقاء مترف، إلا أنه فضل عرض إدارة مالك، حيث يكون قد وقع رسميا أمس لموسمين في فريق لعقيبة، لتخسر بذلك النصرية صفقة بوعزة بعدما خسرت صفقة صديقي لصالح شبيبة القبائل.