إغلاق القنصلية العامة التونسية بليبيا بعد إطلاق سراح موظفيها أعلن وزير الخارجية التونسي، الطيب البكوش، أمس الجمعة، عن إطلاق سراح باقي موظفي القنصلية التونسية الذين اختطفوا في طرابلس قبل أسبوع. ولم يوضح البكوش أي تفاصيل بشأن المفاوضات التي جرت للإفراج عن الدبلوماسيين. وبعد استقباله المخطوفين، أعلن البكوش في مؤتمر صحفي، إغلاق القنصلية العامة التونسية في العاصمة الليبية. وكان مسلحون ليبيون قد اقتحموا مقر القنصلية التونسية في طرابلس، الأسبوع الماضي، واختطفوا عشرة من موظفيها. وأطلقوا سراح ثلاثة منهم في مرحلة أولى. وقال البكوش لوكالة رويترز ”الآن تم إطلاق بقية الموظفين وعادوا جميعا إلى تونس. ويأتي إطلاق سراح المختطفين بعد أن قررت السلطات التونسية تسليم وليد القليب، القيادي في تنظيم فجر ليبيا، إلى طرابلس بعد أن اعتقلته الشهر الماضي. وكان القليب يواجه تهما تتعلق بالإرهاب والخطف قبل قرار إطلاق سراحه. وتعد تونس واحدة من الدول التي لايزال لها وجود دبلوماسي في طرابلس منذ سيطر فصيل فجر ليبيا على العاصمة، مما اضطر الحكومة المعترف بها دوليا إلى الانتقال لشرق البلاد، حيث تمارس عملها حاليا. وكان مسلحون قد خطفوا دبلوماسيين ورعايا مصريين وأردنيين وتونسيين فيما سبق. وغادر معظم الدبلوماسيين البلاد بعد سيطرة فجر ليبيا على طرابلس. قمة أوروبية استثنائية لدول اليورو لبحث معضلة اليونان دعا رئيس الاتحاد الأوروبي، دونالد توسك، إلى عقد قمة استثنائية لدول منطقة العملة الأوروبية الموحدة (اليورو)، مساء الإثنين القادم في بروكسل، لبحث مشكل اليونان. وجاء في بيان الدعوة المقتضب، الذي وجهه توسك لزعماء دول منطقة اليورو، ”أصبح من العاجل مناقشة موضوع اليونان على أعلى المستويات السياسية”، حسب قوله. وتأتي الدعوة لهذه القمة، بعد فشل وزراء مالية دول مجموعة اليورو، الذين اجتمعوا مساء أمس في لوكسمبورغ، في التوصل إلى إتفاق مع اليونان على لائحة إصلاحات هيكلية تسمح لها بالحصول على الدفعة الأخيرة من المساعدات الأوروبية والبالغة 7،2 مليار يورو، التي تحتاجها بشكل خاص لسداد ديونها. ويتواصل التراشق الكلامي بين اليونان ودائنيها، إذ دعت المفوضية الأوروبية الساسة في أثينا إلى التعقل، ”عليهم الانخراط بجدية في المفاوضات للتوصل إلى إتفاق”، حسب تصريحات المفوض الأوروبي المكلف الشؤون المالية بيير موسكوفيتشي أما القادة اليونانيون، فيتهمون من جهتهم، دائنيهم الأوروبيين والدوليين، بالعمل على إذلال بلادهم. وتسعى المفوضية، التي تلعب دور الوسيط، إلى التوصل إلى اتفاق مع اليونان قبل موعد الثلاثين من الشهر الجاري، حيث ينتهي أجل برنامج المساعدات المالية الأوروبية لليونان، كما يحين موعد سداد ديون أثينا المستحقة لصندوق النقد الدولي. وتخشى الأوساط المالية والسياسية الدولية أن تجد اليونان نفسها في حال عجز عن سداد الديون في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق، ما سيؤدي إلى آثار كارثية يصعب على الأوروبيين تحملها. وكان البنك المركزي الأوروبي قد عبر عن خشيته من ألا تتمكن المصارف اليونانية من تقديم خدماتها يوم الاثنين القادم، في ظل أنباء عن قيام المواطنين اليونانيين بسحب ملايين اليورو. مدير ”أف بي آي”: ”أخفقنا في منع تجنيد ”داعش” للأمريكيين عبر وسائل التواصل الاجتماعي” قال جيمس كومي، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية ”آف بي آي”، أول أمس، بأن وكالته لم تتمكن لحد الآن من صد محاولات داعش الرامية لتجنيد الأمريكيين عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وقال كومي بأنه أصبح واضحا بشكل متزايد بأن الأمريكيين ينجذبون تجاه التنظيمات المتطرفة من خلال الانخراط مع ”داعش” عبر الأنترنت، ولكنه أبلغ الصحفيين ”أننا لا نملك القدرة التي نحتاجها” من أجل الحفاظ على ”العقول المضطربة” في الداخل، وأضاف بأن ”عملنا هو العثور على إبرة في كومة قش عبر البلاد، تلك الإبرة الخفية بشكل متزايد بالنسبة لنا” بسبب التشفير وهو ما يزيد من مشكلة التعمية بشكل أكثر وضوحا. وأوضح كومي بأن ”داعش” يزيد من تواصله مع الأمريكيين عبر تطبيقات الهاتف، وهو أمر يجعل من فك التشفير بالنسبة لFBI مسألة صعبة، وشرح بأن هناك توازنا ما بين الرغبة في اعتراض الاتصالات والقلق من المتزايد بشأن الخصوصية ”إنها مشكلة في الحقيقة، مشكلة صعبة، ولكن التعارض بين أهمية الخصوصية والأمن العام مهمة بما يكفي لكي نجد طريقة لحلها”. اليمين الدنماركي المعادي للإسلام يفوز في الانتخابات البرلمانية فاز تحالف يمين الوسط المعارض في الدنمارك في الانتخابات البرلمانية التي أجريت يوم الخميس، على حساب يسار الوسط بزعامة ثورننج شميت رئيسة الوزراء المنتخبة عام 2011 التي أقرت بهزيمتها واستقالت من رئاسة حزبها. وبعد فرز كل الأصوات حصل تحالف يمين الوسط على 90 مقعدا في البرلمان مقابل 85 مقعدا لكتلة يسار الوسط بزعامة ثورننج شميت التي راهنت خطأ على أن الانتعاش الاقتصادي سيضمن لها إعادة انتخابها. وقال زعيم المعارضة لارس لوكه راسموسن إنه سيحاول أن يشكل حكومة، لكنه سيضطر لتقديم تنازلات كبيرة لضمان تأييد حزب الشعب الدنماركي اليميني. وقال راسموسن لأنصاره في البرلمان ”حصلنا الليلة على فرصة ولكنها مجرد فرصة لتولي القيادة في الدنمارك”. وأشارت استطلاعات الرأي خلال الحملة الانتخابية إلى أن يسار الوسط ويمين الوسط يسيران كتفا بكتف. وكانت رئيسة الوزراء دعت إلى انتخابات مبكرة أملا في الاستفادة من الانتعاش الاقتصادي الذي أعقب إصلاحات لا تلقى شعبية بعد توليها السلطة في عام 2011. وقالت شميت لأنصارها ”لم نفز في الانتخابات وتعرضنا للهزيمة.” وأضافت ”الزعامة هي أن تتنحى في الوقت المناسب. وحان هذا الوقت الآن” معلنة استقالتها من زعامة الحزب.