الرياض تستثمر 10 مليارات دولار في روسيا أعلن كيريل دميترييف، المدير العام لصندوق الاستثمارات الروسي، إقامة شراكة مع الصندوق السيادي السعودي لاستثمار عشرة مليارات دولار في روسيا. كما توصل الصندوق الروسي إلى اتفاق شراكة مع الهيئة السعودية العامة للاستثمار. وقال المدير العام لصندوق الاستثمارات المباشرة الروسي في تصريح إلى ”سبوتنيك”: ”توصلنا إلى اتفاق نهائي، ونعلن إقامة الشراكة مع الصندوق السيادي السعودي التي سيستثمر الصندوق السعودي في إطارها عشرة مليارات دولار في مشاريع على أراضي روسيا في غضون أربعة إلى خمسة أعوام”. وأبدى الصندوق السعودي الاهتمام بالاستثمار في القطاع الزراعي وقطاع الصحة ومجالات أخرى، ولم يسبق لصندوق الاستثمارات المباشرة الروسي أن اجتذب حجمًا كبيرًا كهذا من رؤوس الأموال الأجنبية. وكان الصندوق الروسي اتفق في وقت سابق مع مستثمرين من دولة الإمارات العربية المتحدة لاستثمار سبعة مليارات دولار في الاقتصاد الروسي. وكان لزيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى روسيا ولقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إسهام كبير في هذه الشراكة، كما أشار إلى ذلك المدير العام لصندوق الاستثمارات الروسي. مقتل 176 شخصا في قصف ومعارك في اليمن أفاد سكان ووسائل إعلام حوثية أن الضربات الجوية التي يشنها التحالف العربي والاشتباكات قتلت 176 مقاتلا ومدنيا في اليمن، يوم الإثنين، في تصاعد لأعمال العنف في الوقت الذي تناقش فيه الأطراف المتحاربة إمكانية الاتفاق على هدنة إنسانية. وإذا تأكد عدد القتلى فسيكون يوم الإثنين أكثر الأيام دموية في اليمن منذ بدأ التحالف العربي حملة القصف في 26 مارس الماضي. وبالتزامن مع ارتفاع وتيرة العمليات العسكرية في اليمن بعد تكثيف طائرات التحالف لغاراتها على مواقع الحوثيين، يكتنف الغموض بشأن الهدنة الإنسانية التي يجري حولها المبعوث الأممي ولد الشيخ مباحثاته مع الحوثيين في صنعاء. وقال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، الإثنين، إن المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، يجري حالياً مشاورات مع ممثلي جماعة الحوثي في صنعاء، يبذل جهوداً جمة من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وكشف حق عن إجراء الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اتصالين هاتفيين، الخميس الماضي، مع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، رافضاً تأكيد أو نفي الأنباء المتعلقة بتقديم المملكة العربية السعودية عرضاً لوقف القتال لمدة 5 أيام فقط، من أجل تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية. مسلحون يقتلون 14 شخصًا في قرية شمالي كينيا أعلن مسؤول حكومي أمس الثلاثاء إن مسلحين قتلوا 14 شخصا على الأقل من عمال محاجر أثناء نومهم ليلاً وأصابوا 11 بجروح، خلال هجومه على قرية قريبة من سوق كبيرة للمواشي شمالي كينيا. وأكد رئيس الإدارة المحلية، أليكس أولي نكويو، هذه المعلومات لصحيفة دايلي نايشن الكينية. وبحسب الصليب الأحمر الكيني، فإن الهجوم وقع باكرا صباح الثلاثاء، وأرسل الصليب الأحمر طائرة طبية لنقل بعض الجرحى إلى نيروبي نظرا إلى إصاباتهم الحرجة، فيما أفادت المنظمة أنها نقلت 11 جريحا إلى المستشفى. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، غير أن حركة الشباب الصومالية الموالية لتنظيم القاعدة شنت مؤخرا سلسلة هجمات في المنطقة. وتخوض حركة الشباب الإسلامية التي أعلنت ولاءها لتنظيم القاعدة منذ العام 2007 حركة تمرد مسلح ضد السلطات الصومالية المدعومة من الدول الغربية ومن القوة الإفريقية في الصومال (أميصوم) البالغ تعدادها 22 ألف عسكري. ”إخوان الأردن” يطلبون الترخيص ويتبرأون من الجماعة في مصر أعلنت جماعة الإخوان في المسلمين في الأردن، غير المرخص لها، عن استعدادها للحصول على ترخيص قانوني، وذلك بعد 4 أشهر من منح حكومة النسور ترخيص باسم ”جمعية الإخوان المسلمين” في الأردن للمراقب العام الأسبق للجماعة عبد المجيد ذنيبات، وسط خلافات مع قيادات الجماعة الحالية. وأصدرت الجماعة بيان، مساء الأحد، ردا على تصريحات لرئيس الوزراء الأردني الله النسور، قال فيها ”إن الجماعة غير مرخصة، وفقدت حقها في الوجود”، مضيفا أنه ”تم تسجيل الجماعة الجديدة على نفس المبادئ باستثناء مبدأ واحد أنهم ليسوا امتدادا لإخوان مصر، بينما كان تسجيل الجماعة القديمة جزءا من جمعية الإخوان المسلمين لمصر”. وذكرت الجماعة، في بيانها، أن كلام رئيس الوزراء ”تغير مؤخرا عن الإخوان المسلمين في الأردن بتغير الأحوال، حيث اكتشفت دولته أن الجماعة غير مرخصة، فهل كانت الحكومات المتلاحقة والرؤساء السابقون في غفلة عن هذا الأمر الذي اكتشفه دولته”. وتبرأ إخوان الأردن في البيان من الجماعة في مصر، حيث أكد بيانهم أن ”جماعة الأردن لم تكن طوال 70 عاما امتدادا لأحد بل هي حركة أردنية وطنية صرفة”. وفي بيان آخر، طالبت الجماعة بالإفراج عن نائب المراقب العام زكي بن أرشيد، الذي سجن على خلفية مقال كتبه هاجم فيه الإمارات بسبب وضعها جماعة الإخوان على لائحة الإرهاب. انفجار يستهدف قوات حلف الناتو في كابول أفاد مسؤولون في حلف الناتو، أمس، أنّ انتحاريا من حركة طالبان، استهدف قوات الحلف في كابول. وتقاتل قوات الشرطة والجيش الأفغانية حركة طالبان لوحدها هذا العام في أول ”موسم قتال” منذ أنهى حلف الأطلسي مهمته القتالية وتسليمه المسؤولية عن الأمن في البلاد إلى القوات المحلية. وصرح المتحدث باسم شرطة كابول، عباد الله كريمي، أن الهجوم الذي وقع في القسم الجنوبي الشرقي من المدينة كان تفجيرا انتحاريا بسيارة مفخخة وأدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص. وقال أن الجرحى ”أجانب”، إلا أنه لم تؤكد هويتهم بعد. وأعلنت حركة طالبان في تغريدة على تويتر مسؤوليتها عن الهجوم. وكانت طالبان استهدفت قافلة عسكرية تابعة لحلف الأطلسي الأسبوع الماضي بسيارة مفخخة على الطريق الرئيسية المؤدية إلى مطار كابول، ما أدى إلى مقتل مدنيين أفغانيين اثنين على الإقل وإصابة نحو 17 آخرين. وأنهى الحلف مهمته القتالية رسميا في ديسمبر بعد 13 عاما، إلا أنه لا يزال يحتفظ بقوة صغيرة لتقديم التدريب والدعم للقوات الأفغانية.