وقال الرئيس الأفغاني في مؤتمر وطني حضره مسؤولون من الحكومة وشخصيات سياسية بكابول أن "الهجمات الإرهابية في كابول وباكتيا ولوجار وجلال أباد قبل يومين التي أعلنت طالبان مسؤوليتها عنها لن تخدم أفغانستان ولا الإسلام". ودعا الرئيس قرضاي في خطابه الشباب الأفغاني إلى الاجتهاد في التعلم ودفع البلاد إلى مزيد من التقدم والرخاء والاعتماد على الذات. وأكد أيضا على أن المحادثات مع الولاياتالمتحدة بشأن الشراكة الاستراتيجية المقترحة ستستمر. لكنه قال إن لديه الثقة في أن القوات الأفغانية ستتولى المسؤولية الأمنية للبلاد كاملة بعد إنسحاب القوات التي يقودها حلف الناتو في عام 2014 من أفغانستان. وشن مقاتلو طالبان الذين يحاربون القوات الأفغانية والقوات التي يقودها حلف الناتو هجمات منسقة هي الأكبر على الإطلاق كجزء من هجوم الربيع على العاصمة كابول ومدينة جلال أباد التي تبعد 120 كيلومترا إلى الشرق من كابول وجارديز التي تبعد 100 كيلومتر إلى الجنوب من كابول ولوجار التي تبعد 60 كيلومترا إلى الجنوب من العاصمة كابول يوم الاحد. وخلفت هجمات طالبان والمعارك التي اعقبتها مع قوات الامن مقتل 36 مسلحا و11 جنديا تابعا للقوات الامنية الافغانية واربعة مدنيين .