النواب اللبناني يفشل مجددا في انتخاب رئيس للجمهورية أعلن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، أمس، إرجاء جلسة البرلمان المخصصة لانتخاب رئيس الجمهورية للمرة ال26. وقال بري في بيان أن الجلسة أرجئت إلى غاية 12 أوت المقبل لعدم اكتمال النصاب القانوني. وحضر الجلسة 48 نائبا في حين أن الدستور اللبناني ينص على انتخاب رئيس الجمهورية بالاقتراع السري بغالبية الثلثين من مجلس النواب في الدورة الأولى أي 86 نائبا من أصل 128 يشكلون البرلمان. ويذكر أن البرلمان اللبناني لم يتمنكن منذ العام الماضي من انتخاب رئيس للبلاد بعد انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال سليمان في ال25 من مايو 2014 بسبب عدم اتفاق القوى السياسية على من يتولى كرسي الرئاسة. حفتر: الجيش خط أحمر ولن يكون بندا في أي اتفاق سياسي قال خليفة حفتر، أول أمس، إن الجيش ”خط أحمر”، و”لن يكون بندًا في أي حوار سياسي”. وأضاف حفتر خلال اجتماع عقده في مقر القيادة العامة في مدينة المرج مع رؤساء الأركان العامة والمتخصصة، وقادة محاور القتال على مختلف الجبهات: ”إنَّ القوات المسلحة ستتصدى بكل ما أوتيت من قوة لكل المؤامرات التي تحاك لضرب المؤسسة العسكرية”، وفقًا لوكالة الأنباء الليبية في البيضاء. وشدَّد على أنَّ ”الجيش له شرعية دستورية وشرعية استمدها من تأييد الشعب وتفويضه المباشر له بمحاربة الإرهاب”، مؤكدًا أنَّه ”لا يمكن للميليشيات المسلحة الخارجة عن الشرعية والقانون أن تكون ندًّا له بأي حال من الأحوال”. وأضاف أنه ”لا مكان للميليشيات داخل الجيش، وأنه لا تفاوض أو حوار مع الإرهاب”. وأمر حفتر ”بمنع دخول أية شخصية سياسية لمحاور القتال في الجبهات المختلفة”، لافتًا إلى أن مَن يخالف هذه التعليمات يتحمل المسؤولية، ولا توجد حصانة لأحد في جبهات القتال”. وكانت المُسوَّدة الأخيرة التي وقَّع عليها مجلس النواب بالأحرف الأولى تضمَّنت بندًا ينقل فيه اختصاصات القائد الأعلى للجيش إلى حكومة الوفاق الوطني المرتقبة، على خلاف ما كان سائدًا أن يكون رئيس البرلمان هو القائد الأعلى للقوات المسلحة. اليمن: قوات الحكومة تستعيد السيطرة على مطار عدن قال متحدث باسم الحكومة اليمنية إن قوات عسكرية موالية للحكومة في المنفى بالسعودية استعادت سيطرتها على مطار عدن الدولي وبعض مناطق المدينة من مقاتلي الحوثيين ووحدات موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح. وكانت القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي قد أعلنت الثلاثاء شن ”عملية عسكرية” موسعة لاستعادة السيطرة على عدن وطرد الحوثيين بدعم من التحالف الدولي الذي تقوده السعودية. وبحسب التقارير، سيطر مسلحون موالون للرئيس منصور هادي على حي خور مسكر بقلب عدن، بينما تدور معارك عنيفة حول الميناء. ونقلت وكالة رويترز عن راجح بادي، المتحدث باسم الحكومة اليمنية، قوله ”تم تطهير مطار عدن الدولي وحي خور مكسر من الحوثيين والعناصر الموالية لصالح على يد القوات المسلحة المؤيدة للشرعية وقوات المقاومة الشعبية بتنسيق ودعم مباشر من قوات التحالف”. وقال بادي إنه ”سيتم استعادة السيطرة على عدن بالكامل خلال الأيام القليلة المقبلة”. ويتواصل القتال في اليمن على الرغم من الهدنة التي رعتها الأممالمتحدة بين الحوثيين وحكومة المنفى المعترف بها دوليا. النقد الدولي ينتقد الاتحاد الأوروبي بشأن شروط الإنقاذ المالي لليونان انتقد صندوق النقد الدولي بشدة شروط الإنقاذ المالي التي فرضها الاتحاد الأوروبي على اليونان. وقال الصندوق إن الدين العام لليونان بات ”غير قابل للسداد بشكل كبير”، وطالب بتخفيف عبء الديون وفق معيار ”جيد خارج ما تم النظر فيه حتى الان”. وقد أعلن الصندوق، في وقت متأخر الثلاثاء، عما نصح وزراء مالية المجموعة الأوروبية به في عطلة نهاية الأسبوع. وشملت النصيحة مقترحات تقود إلى شطب بعض ديون اليونان الهائلة. وقد لُمح سابقا إلى وجود خلاف بين صندوق النقد الدولي ودائني اليونان الأوروبيين بشأن أفضل السبل للتعامل مع أزمة ديون اليونان، لكن هذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها مثل هذا الخلاف بشكل علني. وقال أحد المسؤولين الكبار في صندوق النقد الدولي إن الصندوق سيساهم بثلث حزمة الإنقاذ المالي المقدمة إلى اليونان إذا قدم الدائنون الأوروبيون خطة واضحة في هذا الصدد. مسؤول روسي: الغرب يحاول استغلال حادث الطائرة الماليزية ضد روسيا جدد المتحدث باسم البعثة الروسية لدى الأممالمتحدة، أليكسي زايتسيف، موقف روسيا الرافض لاقتراح تشكيل محكمة دولية بشأن تحطم طائرة الركاب الماليزية في المجال الجوي الأوكراني يوم 17 جويلية من عام 2014. وقال المسؤول الروسي إن موقف روسيا من هذا الاقتراح يظل كما هو. وكانت هولندا قد اقترحت تشكيل محكمة دولية للنظر في حادث الطائرة الماليزية. وحظي هذا الاقتراح بتأييد عدد من الدول الغربية الأخرى. وفي 14 جويلية 2015، قدمت ماليزيا مشروع قرار بشأن تشكيل المحكمة الدولية الخاصة إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وأبدت روسيا المعارضة للاقتراح. وقالت موسكو أنها لا تجد سبباً لتشكيل هذه المحكمة قبل اكتمال التحقيق في الحادث. ورأت الخارجية الروسية في التسرع بتقديم مشروع قرار بهذا الشأن، مبرراً للاشتباه بأن ”بعض الدول تحاول إيجاد الذريعة لاستخدام الحادث المفجع لممارسة الضغط على روسيا”. ووفقا لوسائل إعلام أمريكية، ”يراود أوكرانيا ودول غربية أخرى الشكوك في أن الطائرة ربما تعرضت للسقوط بسبب إطلاق صاروخ أطلقه جنود روس أو عناصر انفصالية تحظى بدعم موسكو”.