ثاني شاب ينتحر شنقا في أقل من أسبوع بالبيّض وضع شاب حدا لحياته شنقا، في ساعة مبكرة من الصباح يوم أمس، بإحدى الغابات ما يسمى بطريق الخيان إحدى المسالك الوعرة الرابطة ما بين طريق الوطني رقم 47 وطريق الوطني في اتجاه ولاية تيارت، حيث عثر على جثته معلقة على شجرة بحبل بلاستك ملفوف على رقبة الضحية. وأفادت مصادر محلية أن الضحية يدعى (ف.ن) البالغ من العمر 27 سنة، غير أن أحد المارة اكتشف جثته بعد ذلك بلحظات وتحديدا عند الساعة الثامنة صباحا، بعدما قام بربط عنقه إلى غصن شجرة زيتون مستعينا بحبل سميك، ما تسبب في وفاته على الفور وذلك قبل وصول رجال الحماية المدنية الذين تولو نقل جثته باتجاه مستشفى محمد بوضياف بالبيّض في الوقت الذي سارعت فيه المصالح الأمنية المختصة إلى فتح تحقيق في الحادثة التي لا تزال تلفها الكثير من علامات الاستفهام لاسيما وأن الضحية لم يكن يعاني حسب مقربين من عائلته من أعراض نفسية من شأنها أن توصله إلى هذه النهاية المأساوية. وقد رفعت عملية الانتحار هذه عدد المنتحرين بالبيّض خلال فترة لا تتعدى الأسبوع إلى ثلاثة أشخاص كانت الأولى ليلة أحياء القدر في شهر رمضان، بعدما أعلنت الجهات الأمنية عن حادثة انتحار شاب عشريني آخر الذي عثر عليه متدلياً من سقف غرفته في أحد أحياء الشعبية بعاصمة الولاية. م.ه مفرقعة تحرق منزلا بباتنة تسببت لعبة نارية أول أمس في احتراق شقة على مستوى حي 1020 بوسط مدينة باتنة، حيث أتت النيران على كثير من أغراض المنزل وأثاثه وكادت تمتد إلى منازل مجاورة لولا تدخل عناصر الحماية المدنية في الوقت المناسب للسيطرة على ألسنة اللهب حيث كشفت المعطيات الأولية إلى أن سبب الحريق يعود إلى مفرقعة تم رميها بشرفة المنزل وقد امتدت النيران منها إلى الأفرشة المعلقة. .. وشاب يتناول عبوة “آسيد” بعد انتحار أمه حرقا بمروانة أقدم، أول أمس، شاب يبلغ من العمر 22 سنة على تناول مادة الآسيد في محاولة لوضع حد لحياته بدائرة مروانة بباتنة بعد وفاة والدته متأثرة بحروق أصابتها إثر محاولتها الانتحار هي الأخرى بمقر الأمن الحضري بذات الدائرة، ليتحول الأمر إلى مأساة اجتماعية صنعت حديث الشارع المحلي، حيث تأثر الشاب بوفاة والدته اعتبر نفسه المتسبب فيها بعد أن اشتكت من تصرفاته مرارا وتكرارا، حيث نفت مصادر من عائلته كونها احتجت على مصادرة سلعته من طرف الشرطة، مرجعة سبب شكوى الأم إلى التصرفات المشينة لابنها الذي يقدم على سرقة أغراض البيت من أجل شراء المخدرات والمؤثرات العقلية ما حدى بأمه إلى الشكوى منه لمصالح الشرطة وحرق جسدها بعد أن رفضت ذات المصالح توقيفه إلا بناء على أمر من وكيل الجمهورية، ولا يزال الشاب الذي غاب عن الأنظار منذ سماعه بوفاة والدته طريح مصلحة الإنعاش بمستشفى علي النمر بمروانة تأثرا بحروق حمضية على مستوى جهازه الهضمي.