اعتصم نهار أمس العشرات من المواطنين أمام مدخل مستشفى سليمان عميرات بدائرة بريكة بباتنة بالتزامن مع حلول لجنة تحقيق من وزارة الصحة للوقوف على أوضاع المستشفى بعد الرسالة التي توجه بها المواطنون إلى وزير الصحة من أجل التدخل العاجل بالتحقيق في الوضع داخل المستشفى. وقد بدأ احتجاج المواطنين بعد الدعوى التي أقامتها المسماة ”محنش عايدة” خلال الأسابيع القليلة الفارطة بمقاضاة إدارة المستشفى متهمة إياها بالإهمال المُفضي إلى وفاة شقيقها ”محنش مراد” في الأربعينيات من العمر وهي القضية التي هي الآن محل تحقيق من طرف الجهات الأمنية والقضائية والتي تم على إثرها الإستماع للعديد من الأطراف على رأسم مدير المستشفى ”ح.ع” والطاقم الطبي العامل ليلة دخول شقيق الشاكية للمستشفى، وهي القضية التي تضامن لها المواطنين بمدينة بريكة والذين احتجوا وطالبوا بضرورة وضع حد للخروقات الممارسة في المستشفيات العمومية وقد كشف مدير مستشفى سليمان عميرات أن المشتكى من إهماله قد التحق فعلا بالمستشفى وتم نقله بعدها إلى مستشفى سطيف في سيارة إسعاف مجهزة بكافة الوسائل وقد توفي في مستشفى سطيف. ولا يزال سخط المواطنين بباتنة متواصلا بسبب المعاملة غير اللائقة وقلة العلاج والاهتمام التي يجدونها على مستوى كافة المستشفيات ما يثير حفيظتهم وغضبهم بصفة يومية لدى توافدهم على هذه المرافق الضرورية في حياتهم اليومية.