كلف الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، ديوانه بترتيب سلسلة من المشاورات مع مختلف فعاليات الطبقة السياسية، ابتداء من شهر سبتمبر القادم، وذلك من أجل دفع مشروع التحالف الرئاسي الجديد، الذي كشف عنه شهر ماي الفارط، بحسب ما نقلته مصادر قيادية بالحزب ل”الفجر”. فضّل الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، مباشرة سلسلة من المشاورات مع ممثلي الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية خلال الدخول الاجتماعي القادم. وبحسب ما نقلته مصادر من الأرندي ل”الفجر”، فإن أويحيى كلف ديوانه بعد الانتهاء من ترتيب البيت الداخلي للتجمع الوطني الديمقراطي بتنصيب الأمناء الولائيين، بضبط برنامج اللقاءات مع رؤساء الأحزاب السياسية، وهي الفرصة التي يحاول من خلالها أويحيى، الذي يشغل أيضا مدير ديوان رئاسة الجمهورية، تأسيس التحالف الرئاسي الجديد الداعم لبرنامج الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، على شاكلة التحالف الرئاسي الذي كان يجمعه بجبهة التحرير الوطني وحركة مجتمع السلم، وهو المشروع الذي أعلن عنه الأمين العام للأرندي شهر ماي الفارط، مباشرة بعد تزكيته من طرف المجلس الوطني للحزب في منصب أمين عام خلفا لرئيس مجلس الأمة، عبد القادر بن صالح. وسيجتمع أحمد أويحيى، الذي عاد للساحة بجدال سياسي قوي أثارته تصريحاته ومشروع التحالف الرئاسي، مع الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني، رغم الاختلاف بين الحزبين حول شكل هذا التحالف ومن يتولى قيادته. ومن المتوقع أن يجتمع لنفس الغرض مع رئيس تجمع أمل الجزائر، عمار غول، وكذا رئيس الجبهة الشعبية الوطنية عمارة بن يونس، الحليفين الطبيعيين لبرنامج رئيس الجمهورية، خاصة وأنهما لم يبديا أي اعتراض على مبادرة أويحيى منذ الإعلان عنها قبل شهرين.