سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمن يحقق في ضخ أموال بالعملة الصعبة في حسابات رجال أعمال ببنوك أوروبا استرجع 700 ألف أورو في 40 يوما حاول تجار تهريبها عبر القاعة الشرفية لمطار الجزائر
استرجعت مصالح الأمن، بالتنسيق مع مصالح الجمارك، خلال 40 يوما الماضية، أزيد من 700 ألف أورو، كانت مخبأة بإحكام في حقائب عدد من المسافرين، وكانت وجهة هذه الأموال بلدين، الأول تركيا، بقيمة 420 ألف أورو، والثاني إسبانيا، ب280 ألف أورو. وأكدت مصادر مطلعة ل”الفجر”، أن تحقيقا أمنيا تم فتحه قبل أيام حول عمليات تهريب قام بها تجار عبر مطار هواري بومدين باتجاه دول أوروبية، وتتجه شكوك المحققين الذين عملوا على القضية بناء على معلومات متبادلة مع الدول في إطار مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب، إلى أن القيمة المهربة تم تمريرها عبر القاعة الشرفية لمطار الجزائر الدولي. وشرعت مصالح الأمن في تحقيقاتها بناء على معلومات تفيد بأن رجال أعمال جزائريين معروفين وكثيري السفريات، تمكنوا من ضخ أموال بالعملة الصعبة في حساباتهم ببنوك أوروبا، ومن باب المراقبة والتحقق لتلك الدول احترازيا، حول مصدر تلك الأموال ومصيرها، تم إعلام الدول الأصلية للرعايا، ما دفع مصالح الأمن الجزائرية إلى فتح التحقيقات وكشف المهربين والمتواطئين معهم. وتمكنت مصالح المفتشية الجهوية للجمارك بسطيف، من حجز مبالغ مالية معتبرة غير مصرح بها في مجال حركة تنقل رؤوس الأموال من وإلى الخارج، وهي العملية التي تمت على مستوى المطارات المتواجدة في كل من ولايات سطيف، وبجاية، وجيجل. ذات المصالح سجلت خلال نفس الفترة، مبلغ 1692557 أورو، مصرحا به عند الدخول، وآخر بقيمة 333355 أورو، ومبلغ 135 ألف دينار جزائري مصرحا به أيضا عند الخروج، وهذا من خلال 321 رحلة جوية ذهابا وإيابا عبر المطارات الثلاثة المذكورة، والتي عرفت تنقل 23764 مسافر، بالإضافة إلى 2262 مسافر تم تسجيلهم خلال نفس الفترة عبر ميناء بجاية، وذلك على متن أربع بواخر قدمت من ميناء مدينة مارسيليا الفرنسية.