جددت أمس اللجنة الوطنية لموظفي المصالح الاقتصادية لتحذيراتها لوزيرة التربية نورية بن غبريط عن ”تمسكها بكافة المطالب التي تضمنتها المحاضر الرسمية السابقة المطروحة على طاولتها، مؤكدة أن ”قرار العودة إلى الاضرابات والاحتجاجات يبقى واردا في حال رفض الوصاية الالتزام بقراراتها تجاههم، وهذا قبل أن تدعو 22 ألف مقتصد للتحرك عند أي نداء لشل المؤسسات التربوية. وجاء هذا على لسان رئيس اللجنة الوطنية مصطفى نواورية في بيان تلقت ”الفجر” نسخة منه أين أوضح أنه ”وعلى ضوء نتائج لقاء وزارة التربية الوطنية بالنقابات بتاريخ 26 أوت الجاري أجتمع أعضاء اللجنة الوطنية لموظفي المصالح الاقتصادية بالمقر المركزي للاتحاد لتقييم ودراسة المستجدات المتعلقة بتجسيد مطالب عمال القطاع على ارض الواقع”. وأضاف المتحدث أن ”اللجنة الوطنية تثمّن إقرار استفادة موظفي المصالح الاقتصادية من منحة بديلة للمنحة البيداغوجية على أساس 4 بالمائة من الأجر القاعدي عن كل درجة كما اقترحته منظمتنا النقابية وقدمته في دراستها”، معبرا لكل موظفي المصالح الاقتصادية على هذا الإنجاز الذي جاء -حسبه - نتيجة تضحياتهم ونضالاتهم. وبعد نقاش جاد ومسؤول قررت اللجنة الوطنية حسب قول المتحدث التمسك بكافة المطالب التي تضمنتها المحاضر الرسمية السابقة المتمثلة في احتساب المنحة البديلة للمنحة البيداغوجية بأثر مالي رجعي على غرار ما تم مع أسلاك التربية باعتبارها حق ضائع تم استرجاعه، وترقية المساعدين والمساعدين الرئيسيين للمصالح الاقتصادية ”الآيلين للزوال” إلى رتبة نائب مقتصد بإيجاد حلول تضمن حقوقهم أسوة بزملاء القطاع على غرار مساعدي التربية...، مع تثمين الشهادات العلمية لموظفي المصالح الاقتصادية كغيرهم من الموظفين، وكذا تنظيم الامتحانات المهنية للترقية في أقرب الآجال، بالاضافة إلى تحيين القرارالوزاري رقم 829 ومعالجة اختلالات القانون الخاص مع إيجاد صيغة للتعويض عن التسيير الملحق والتعويض عن الأعمال الإضافية الأخرى (تسيير الكتاب المدرسي - تسيير وحدات الكشف والمتابعة - المطاعم المدرسية - منحة 3000 دج مع إيجاد صيغ أخرى لتسديدها)، كما جددت اللجنة مطلبها في أحقيتهم في منحة التأطير والصندوق باعتبارهم من أسلاك التربية إذ أن كل المقتصدين - حسبها - في قطاعات الوظيفة العمومية يستفيدون بمنحة الصندوق”. وعبر مصطفى نواورية رئيس اللجنة الوطنية لموظفي المصالح الاقتصادية في ختام بيانه عن ”امتنانه لجميع الموظفين بالقطاع على وعيهم وتضحياتهم ونضالاتهم من خلال التمسك الجاد بمطالبهم العالقة مطالبا إياهم الالتفاف حول لجنتهم الوطنية والبقاء في تواصل دائم واستعداد تام لأي مستجد”، داعيا ”إياهم للمزيد من التماسك ورص الصفوف وتوحيد الجهود لمواصلة النضال سويا حتى تحقيق جميع المطالب المطروحة على الوزيرة بن غبريط.