اتفق كل من وزير الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة، ونظيره الفرنسي، لوران فابيوس، على موعد اجتماع اللجنة المختلطة الاقتصادية الجزائرية الفرنسية، شهر أكتوبر القادم بالعاصمة الفرنسية باريس، كما استعرضا أهم التطورات بليبيا ومنطقة الساحل. قد جاء هذا الاتفاق، بمناسبة زيارة الدولة التي يقوم بها وزير الخارجية رمطان لعمامرة لفرنسا، لمدة ثلاثة أيام. وركز لعمامرة، الذي واصل أمس زيارته لفرنسا عقب المحادثات التي أجراها مع نظيره الفرنسي، لوران فابيوس، على الاستحقاقات في مجال التعاون الجزائري الفرنسي من خلال الاتفاق على عقد الاجتماع القادم للجنة الوزارية للتعاون الاقتصادي والمالي نهاية شهر أكتوبر المقبل. وأضاف لعمامرة أنه من أبرز الملفات التي عرضها مع فابيوس ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، الأوضاع في منطقة الساحل، خاصة الوضع في ليبيا وسوريا وكذا سبل مكافحة الإرهاب، لا سيما وأن منطقة الساحل عادت للتوتر من جديد بعد خرق الأزواد لاتفاق السلم والمصالحة الموقع مع الحكومة المالية بعد جولات شاقة من الحوار بين الفرقاء بالجزائر، فضلا عن التطورات الإرهابية التي تشهدها تونس وليبيا معا. وتباحث لوران فابيوس ولعمامرة أيضا، حول النزاعات الإقليمية والدولية، وكان الوضع السائد في إفريقيا والشرق الأوسط، حيث كانت مواضيع مهمة لتبادل وجهات النظر واستعراض أهم المستجدات الحاصلة بهذه البلدان. وأضاف لعمامرة أنه تطرق أيضا مع نظيره الفرنسي إلى أهم النشاطات والجهود المقررة بمناسبة الذكرى السبعين للأمم المتحدة.