- ملياني نورية تكشف المستور وتدلي بتصريحات مثيرة واصل الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك تصريحاته وصولا إلى أدق التفاصيل في القضية، التي ننقلها لقراءنا الكرام من خلال قرار الإحالة الذي تحوز جريدة ”الفجر” نسخة منه، حيث ننقل لكم من خلال هذا المقال حرفيا ما جاء على لسان المتهمين والشهود في قضية سوناطراك 1. محمد مزيان: ”لم أمارس أي ضغوطات على إطارات سوناطراك بخصوص منح الصفقات للشركتين الألمانية والإيطالية” جاء ضمن تصريحاته، حسب قرار الإحالة، أن المسمى حسايني مصطفى كان على علم أن ابنه المسمى بشير فوزي مزيان مساهم آخر في شركة كونتال الجيريا، وأنه لم يقرض له أي مبلغ من المال من أجل الدخول كمساهم، وأنه لم يسبق له أن قام بتحديد أي موعد مع المدعو أل اسماعيل جعفر، رئيس المدير العام لشركة كونتال الجيريا مع أي نائب من مجمع سوناطراك، وأن المدعو آل اسماعيل كان صديق ابنه، لأنه درس معه في الثانوية وأنه على علم أن ابنه المسمى رضا جعفر يعمل عند الشركة الإيطالية الخاضعة للقانون الجزائري، وهي المسماة سابيام كونترانيغ الجيريا، وأنه سبق له أن التقى بالرئيس المدير العام لهذه الشركة بعد أن دعاه ابنه في حفل زفافه، والذي أقامه في تونس بأحد الفنادق، وأن حسب ما أخبره ابنه كانت نفقات العرس على أصدقاء ابنه، وأنه سبق لشركة سايبام أن تحصلت على صفقات مع مجمع سوناطراك، وأنه سبق له أن أعطى لأبنائها مبلغ 300 مليون سنتيم من اجل إنشاء شركة لنقل الوقود. واعترف أن المدعو أل اسماعيل اشترى لزوجته شقة على حد علمه في باريس، وأنه في 2008 اشترى له أبناؤه فيلا تقدر ب 65 مليون سنتيم، وأضاف أنه لم يسبق له أن مارس أي ضغوطات سواء شفاهية أو رسمية على أي إطار أو مسؤول بمجمع سوناطراك بخصوص منح امتيازات لكل من مجمع فون وارك بليتك وسايبام. بلقاسم بومدين وزير: الطاقة والمناجم وافق على المشروع تم سماع المدعو بلقاسم بومدين الذي صرح أنه في شهر جانفي 2005 تم تعيينه بقرار رئاسي في منصب نائب الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك مكلف بنشاطات المنبع، وأنه تطبيقا لتعليمة وزارية صادرة عن وزير الطاقة والمناجم سنة 2004 في إطار إنشاء تغطية بالمراقبة البصرية والحماية الالكترونية للجميع مركز ومركبات التابعة للوزارة، بما فيها مركبات التابعة لمجمع سوناطراك في مدة زمنية محددة بستة أشهر هذه التعليمة حملتهم مسؤولية مدنية وجزائية في حالة عدم تطبيقها في الآجال المحددة. وحسب معلوماته فإن المجلس التنفيذي في اجتماع له عقد في شهر نوفمبر 2004 بحضور أعضاء المجلس التنفيذي للمجمع برئاسة الرئيس المدير العام السيد مزيان محمد، قامت بتكليف المجمع FUNKWERK CONTEL لدراسة مشروع إنشاء تغطية مراقبة بصرية وحماية الكترونية للمركب الصناعي للجنوب حاسي مسعود CIS، وفي نفس الفترة كان يشغل منصب رئيس قسم الإنتاج لنشاطات المنبع و لم يتم تكليفه أو إدماجه في اختيار هذه الشركة. وتم تعييني رئيسا مديرا عاما مكلفا بنشاطات المنبع.. بعد تعيينه في منصب رئيس مدير عام مكلف بنشاطات المنبع سنة 2005، وفي نهاية نفس السنة تقدم المجمع الجزائري الألماني FUNKWERK CONTEL إلى نشاطات المنبع أين قدمت دراستها للمشروع، وقام الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك بتوجيه إرسالية إلى الوزير أين اقترح عليه منح المشروع النموذجي الخاص بإنجاز تغطية مراقبة بصرية وحماية إلكترونية للمركب الصناعي للجنوب بحاسي مسعود وحاسي الرمل إلى المجمع FUNKWERK CONTEL، وفي نفس الإرسالية عرض عليه مشروع تأمين السيارات الدفع الرباعي التابعين لمجمع سوناطراك بصحراء عن طريق تحديد الإحداثيات الجغرافية لها، وفي الرد الذي قدمه الوزير في رسالته الموجهة إلى الرئيس المدير العام لشركة سوناطراك بالموافقة، حيث سجل هذا على نفس الرسالة التي أرسلت إليه. وفي إطار هذه الموافقة قرر الرئيس المدير العام منح عقد صفقة بصفة التراضي البسيط لدراسة تمويل وإنجاز لمشروع مركب الصناعي للجنوب حاسي مسعود للمجمع الألماني الجزائري FUNKWERK CONTEL، تطبيقا للقانون الداخلي للصفقات 15R408 التي تعطي له الحق في التعاقد بالتراضي البسيط وتطبيقا لتعليمات الرئيس المدير العام تم بتاريخ 12 جوان 2006 إمضاء عقد الصفقة رقم 88-HSE-I من طرف السيد حساني مصطفى، رئيس قسم الإنتاج بنشاطات المنبع بتفويض من الرئيس المدير العام. وفي نفس الاتجاه تحصل المجمع الألماني الجزائري على ثلاث صفقات تحت رقم صفقة رقم 147/AMT/HMD /06/I بحاسي مسعود بتاريخ 25 مارس 2007، صفقة من أجل 146 BRC رقم 146/AMT/HMD /06/I بحاسي مسعود بتاريخ 25 مارس 2007 وصفقة رقم 02/07/FOR/ADM/SH بحاسي مسعود بتاريخ 26 ماي 2007، وأن هذه الصفقات تحصل عليها المجمع FUNKWERK CONTEL مع نشاطات المنبع قسم الإنتاج وقسم التنقيب في إطار مناقصة المحددة التي أعلن عليها قسم الإنتاج وقسم التنقيب. بعد فتح الأظرفة التجارية للشركات الثلاثة، تبين أن المجمع الألماني قدم أسعارا جد مرتفعة، حيث تم الاتفاق في اجتماع المجلس التنفيذي، أين قرر الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك إلى تقسيم الصفقة إلى أربعة أقسام وتسلم كل شركة من الشركات المتقدمة في المناقصة قسم دون إعلام هذه الشركات بأقسام، من أجل خلق منافسة في الأسعار. وبعد فتح الاظرفة التجارية للشركات الثلاثة تبين من خلال دراسة قدمها له رئيس المشروع المسمى غزلي، بأن المجمع الألماني الجزائري FUNKWERK CONTEL قدمت أسعار عالية مقارنة بعرض الشركتين MARTEC/VSAT، لهذا قدمت هذه الدراسة للسيد الرئيس SERPE المدير العام، وطلب منه إعطاءه حق التفاوض من اجل خفض أسعار المجمع الألماني الجزائري FUNKWERK CONTEL في الصفقات الثلاث. وبعد أن تسلم الإذن قام بتكليف حساني مصطفى بصفته صاحب المشروع بالتفاوض والوصول على الأقل إلى نسبة 15٪، وأن الشركة الألمانية SIEMENS انسحبت من المناقصة المحدودة أثناء تقديم العروض التجارية، وأضاف أن المسمى حساني مصطفى وصل رفقة المجمع الألماني الجزائري FUNKWERK CONTEL إلى 11.4 ٪ للصفقات الثلاث. وبعد هذا القرار قام حساني مصطفى بتوقيع صفقتان مع المجمع الألماني FUNKWERK CONTEL والصفقة الثالثة وقعها شيخ مصطفى بصفته مدير قسم التنقيب، وهذا في شهر مارس 2007. - وبخصوص الصفقة رقم 78/HSE /HMD /2008/I التعاقد بالتراضي البسيط من أجل تجهيز قاعدة الحياة 24 فيفري بحاسي مسعود التابعة لقسم الإنتاج/ نشاطات المنبع/ مجمع سوناطراك بنظام الحماية والمراقبة الالكترونية، والتي وقعت بتاريخ 04 اوت 2008، وأن هذا المشروع تم تسليمه للمجمع الجزائري الألماني FUNKWERK CONTEL في إطار الحصول على نفس المستوى من التقنية التكنولوجية والأسعار في ميدان المراقبة البصرية والحماية الإلكترونية بمنطقة حاسي مسعود في هذا الإتجاه، وبقرار من الرئيس المدير العام من أجل منح الصفقة التعاقد بالتراضي البسيط تم تسليم تفويض من الرئيس المدير العام إلى مدير قسم الإنتاج المسمى حساني مصطفى، الذي قام بتوقيع هذه الصفقة، وأكد أنه لم يسبق له أن التقى أو تعرف على المسمى آل سماعيل جعفر محمد رضا، ممثل المجمع الألماني الجزائري كونتال فانك وورك، سواء قبل عقد صفقات المجمع مع نشاطات المنبع أو بعد عقدها، ولم يسبق له كذلك أن التقى بالمسمى رضا محمد مزيان أوشقيقه المسمى بشير فوزي مزيان، قبل عقد الصفقات مع المجمع الألماني الجزائري أثناء وبعد توقيع الصفقات. ملياني نورية تكشف المستور وتدلي بتصريحات مثيرة وعند سماع المدعوة ملياني نورية صرحت أنها قامت بإنشاء شركة للدراسات الهندسية تحت إسم ”برمومد”، وفي 11جوان 2005 قامت بإنشاء مكتب آخر للدراسات الهندسية والديكور تحت اسم ”كاد”، وأنها أمضت عقد عمل مع شركة BRC ومكتبها للدراسات الهندسية PROMOMED بالرتاضي البسيط، وهذا بطلب من المسمى صنهاجي بتاريخ 29 أكتوبر 2005 إعادة تهيئة دار الضيافة جنات 01 بمبلغ 2.500.000 دج، وأنه بتاريخ 15 فيفري 2006 أمضت عقد عمل مع شركة BRC ومكتبها للدراسات الهندسية PROMOMED بالتراضي البسيط من أجل تسوية دار الضيافة بوهران بمبلغ 21.000.000 دج، إلا أنها لم تتحصل إلا على مبلغ 7.020.000 دج من المبلغ الإجمالي، وأمضت عقد عمل مع شركة سوناطراك ومكتبها للدراسات الهندسية PROMOMED بمناقصة اختيارية بقائمة محدودة من أجل تسوية دار الضيافة جانات 01 بمبلغ 3.951.541 دج مع احتساب جميع الرسوم، وفي جانفي من سنة 2007 أمضت عقدا مع شركة سوناطراك من أجل تهيئة قرية التوارق بزرالدة، وهذا بالتراضي البسيط تطبيقا لأوامر الرئيس المدير العام لشركة سوناطراك وبمبلغ إجمالي قدره 50.930.940 دج مع إحتساب جميع الرسوم، وأمضت عقد عمل مع شركة BRC بالتراضي البسيط من أجل تسوية غابة بزرالدة للمجمع البترولي بمبلغ 4.000.000 دج. كما أمضت عقد عمل في 8 جانفي 2006 مع شركة سوناطراك، وهذا بالتراضي البسيط من أجل تهيئة حديقة للمديرية التجارية لشركة سوناطراك حيدرة، وهذا بمبلغ 831.656 دج تبعا لنفس العقد ملحق مالي رقم 01 بتاريخ 4 فيفري 2007 بمبلغ 380.250 دج. وفي 24 جانفي 2009 أمضت عقد عمل مع شركة سوناطراك بالتراضي البسيط ومكتب الدراسات من أجل تسوية دار الضيافة بتيميمون بمبلغ 63.659.413 دج، وعقد عمل بالتراضي البسيط مع شركة سوناطراك، وهذا بطلب من المسمى عبد العزيز عبد الوهاب من أجل تسوية دار الضيافة بتمنراست بمبلغ 10.347.255 دج، وأنه في 27 أفريل 2009 أمضت عقد عمل بالتراضي البسيط مع وزارة الطاقة والمناجم من أجل إنشاء المعهد الجزائري للمناجم بتمنراست بطلب من وزير الطاقة والمناجم، وتم إمضاء العقد مع كل من الأمين العام لوزارة الطاقة والمناجم ومدير المديرية المركزية لشركة سوناطراك المسمى عبد العزيز عبد الوهاب ومكتبها للدراسات PROMOMED بمبلغ 119.357.473 دج، إلا أنها تحصلت على مبلغ 59.000.000 دج من المبلغ الإجمالي للصفقة. .. يتبع