أزمة عطش حادة ببلدية تمزوغة أعرب سكان بلدية تمزوغة، شرق عاصمة الولاية عين تموشنت بنحو 50 كلم، عن استيائهم العميق بالوضعية التي مرت بها حنفيات، والتي امتد قبل وبعد عيد الأضحى، وهو ما اضطر العديد من المواطنين من الفئات المتوسطة باقتناء صهاريج الماء بمبلغ ألف دج لمواجهة عملية ذبح الأضاحي، فيما كتب على الفئات الأخرى بالسعي شرقا وغربا لتزود بالماء من قبل الغير، وهي عملية تكفل بها الأطفال بين أحياء البلدية. الجدير بالذكر أن عملية تسيير الموارد المائية يرتقب أن تتكفل بها الجزائرية للمياه مع مطلع الأشهر القادمة، علما أن الأنبوب الرئيسي القادم من مشروع تحلية مياه البحر الكائن بشاطئ الهلال لبلدية سيدي بن عدة، يمر على بعض الأمتار من البلدية متجها نحو بلدية الكرمة لولاية وهران. يحدث هذا في الوقت الذي يتجرع الأهالي مرارة العيش بدون ماء في عده الأيام الدينية بدءا من التشريق السابق ليوم وقوف عرفات إلى يوم العيد وحنفيات يميزها جفاف لم تشهده من قبل.
عزوف 24 تاجرا عن السوق المغطاة الجديد بحاسي الغلة دعت السلطات المحلية لبلدية حاسي الغلة بولاية عين تموشنت، كافة المستفيدين من المحلات بالسوق المغطاة، والبالغ عددها 24 محلا، إلى ضرورة تنشيط السوق وبعث روح ممارسة التجارة. المرافق تدعمت به البلدية في المدة الأخيرة، والمتمثل في سوق جوارية جديدة لفائدة تجار البلدية، بغلاف مالي قدرته ذات المصالح بمليار وستمائة مليون سنتيم، إلا أن الملفت للانتباه عزوف التجار عن استغلال هذا المرفق عن ممارسة تجارتهم به رغم توفره على كل التجهيزات الضرورية. يحدث هذا في الوقت الذي تدعو جميع الجهات إلى الاستغلال الكلي لجميع الهياكل التي من شأنها دفع التنمية بالبلدية، علما أن الأسواق هذه بإمكانها رفع الغبن على العديد من العائلات بحكم تموقع السوق وتموقع البلدية.
تجميد أشغال 4 مناطق للنشاطات تم بولاية عين تموشنت التجميد المؤقت لأشغال أربع مناطق جديدة للنشاطات وتخصيص المبالغ المالية لاستكمال عملية التهيئة بمناطق أخرى جارية بها الأشغال، على غرار المواقع الكائنة ببلديات أغلال وعقب الليل والحساسنة وبلدية حاسي الغلة. وحسب المسؤول الأول عن القطاع خلدون عبدالرحيم، مدير الصناعة والمناجم، فإن القرار جاء استجابة لترشيد سياسة النفقات التي دعت إليها الحكومة. كما أشار ذات المتحدث أن أشغال التهيئة تتم على مراحل وقد وصلت نسب متقدمة بالمناطق المتبقية، من بينها منطقة النشاطات ببلدية سيدي صافي.
ضغط كبير بالإقامة الجامعية وإدماج الطالبات الجدد في وضعية ثالثة تشهد الإقامة الجامعية أحمد بوشعيب بعاصمة الولاية عين تموشنت، ضغطا كبيرا للطلبة، خاصة في الشق المتعلق بالإناث، نتيجة تأخر استلام الإقامة الجديدة الألف سرير، وهو الأمر الذي دفع مديرية الخدمات الجامعية إلى أخذ بعض التدابير الاستعجالية، على غرار خلق وضعية ثالثة للطالبات والجديدات من هن مع القديمات إلى حين استلام المشروع، علما أنه بعين تموشنت كان يرتقب استلام إقامة جامعية تقدر بألفين سرير مع الدخول الجامعي الجديد.