سيحاول مانشستر سيتي الجريح اعادة مشواره في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، إلى الطريق الصحيح والتعافي من آثار هزيمته في بداية دور المجموعات عندما يحل ضيفا على بروسيا مونشنغلادباخ الألماني. وبعد خمسة انتصارات متتالية في بداية الدوري الانجليزي خسر سيتي على أرضه أمام جوفنتوس الإيطالي في أول مباراة له بالمجموعة الرابعة في أوروبا قبل هزيمته مرتين متتاليتين في المسابقة المحلية أمام وست هام يونايتد وتوتنهام هوتسبير. وبعد الهزيمة 4-1 أمام توتنهام السبت الماضي امتدت الخسائر لإصابة يحيى توري لاعب وسط كوت ديفوار في عضلات الفخذ الخلفية لتحوم شكوك حول مشاركته مع الحارس جو هارت في لقاء مونشنغلادباخ. ومن المرجح أيضا أن يفتقد التشيلي مانويل بليغريني مدرب سيتي جهود القائد فنسن كومباني بسبب إصابة في ربلة الساق. وقال بليغريني: ”عانى جون من متاعب في الظهر طوال الأسبوع أصيب يايا في عضلات الفخذ ولا نعلم اذا كان من الممكن أن يتعافى الاثنان. يجب علينا الانتظار من أجل اتخاذ القرار في حالة شفائهما بشكل كامل”. وفي أول مباراة يستضيفها مونشنغلادباخ على أرضه بالبطولة في 37 عاما سيصطدم سيتي بأجواء حماسية في مباراة يحتاج فيها للفوز بشدة من أجل مواصلة مشواره وتجاوز دور الثمن النهائي للمرة الأولى في دوري الأبطال. لكن بليغريني لا يزال يثق في فرص التأهل بالنسبة لفريقه الذي فقد صدارة الدوري الانجليزي هذا الأسبوع لصالح جاره مانشستر يونايتد. وقال بليغريني: ”في أول موسم لي فزنا على بايرن ميونيخ في دور المجموعات وتأهلنا بعدما جمعنا 15 نقطة. الموسم الماضي تأهلنا أيضا”. لكن مونشنغلادباخ سيدخل لقاء اليوم بمعنويات مرتفعة بفضل انتصارين متتاليين بعد بداية سيئة للموسم. وعلى عكس سيتي خسر مونشنغلادباخ أول خمس مباريات في الدوري وهو ما أدى لاستقالة لوسيان فافر لكن الاستعانة بالمدرب المؤقت أندريه شوبرت أوقفت مسلسل الهزائم وسيتطلع الفريق للتعافي بعد السقوط أمام اشبيلية الاسباني في الجولة الافتتاحية.