تم أمس الأحد اكتشاف جثة طفل بحي ”الكوف” بميلة وهو الحي الذي اختفى منه الطفل أنيس برجم منذ 3 أسابيع حسبما لوحظ بعين المكان. وتتواجد عناصر الشرطة العلمية والدرك الوطني بعين المكان منذ بداية فترة ما بعد الظهيرة من أجل التحقيق وتحديد هوية الجثة التي تم العثور عليها في حالة تحلل. وتتحفظ المصالح الأمنية لحد الساعة على الربط بين حادثة اختفاء أنيس واكتشاف الجثة حتى وإن تم العثور على جثة الطفل بالقرب من منزل جدي الطفل أنيس الذي كان يقيم به. وصرح مصدر ذو صلة بالموضوع رفض ذكر اسمه ”لا يمكننا القول بأن الجثة للطفل المختفي بتاريخ 15 سبتمبر المنصرم إلا بعد التحديد القطعي لهوية الجثة”.