جدد حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية تمسكه بمطلب الانتخابات المسبقة التي اعتبرها شرطا يقوم عليه الدستور المقبل، واقترح على الحكومة تخفيضات في المناصب السامية لتقليص الانفاق العمومي بدل سياسة التقشف. انتقد رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، محسن بلعباس، في منتدى يومية ”ليبرتي” تعامل السلطة مع الأزمة التي تعصف بالبلاد، وفي مقدمتها مسألة التقشف، حيث قدم مقترحات من أجل عقلنة الإنفاق العمومي، والتي حسبه، تنطلق من إجراء تخفيضات في المناصب السامية والدوائر الإدارية والمصالح الدبلوماسية في الخارج، بدل سياسة التقشف التي تعتمدها، وكذا إعادة هيكلة نظام التحويلات الاجتماعية، مستغربا اقتناء طائرة جديدة لنقل الشخصيات المهمة في مرحلة عنوانها التقشف. وفسر بلعباس، التغيير الذي تم في جهاز المخابرات، بأنه محاولة لإغراء الرأي العام وتظليليه، والإيحاء بأن ”البوليس السياسي تم حله”، مضيفا أن ”البوليس السياسي مازال قائما، وما تم هو انتقال المسؤوليات من مجموعة جنرالات إلى مجموعة أخرى”، وتابع أنه ”شهدنا مرة أخرى عملية تصفية حسابات بين المسؤولين عن المآسي الوطنية”.