أبرزت النائب عن المنطقة الثالثة، سميرة أمير، أن مشاكل وثائق الهوية بالنسبة لأفراد الجالية الجزائرية المقيمين في ليبيا، تمت تسويتها، بعد دراسة الأمر مع وزارة الخارجية واطلاع مسؤوليها على أهم العراقيل التي يعاني منها الجزائريين على التراب الليبي فيما يتصل بالوثائق. وقالت النائب سميرة أمير، أنها تلقت تطمينات من مسؤولي وزارة الخارجية، حيث تم إبلاغها رسميا أن ”مشاكل وثائق الجزائريين في ليبيا قد تم حلها، وعليه أطلب منكم التوجه في أسرع وقت ممكن إلى قنصليتنا في ولاية قفصة التونسية، لاستخراج مختلف الوثائق، على غرار تجديد بطاقات القنصلية وجوازات السفر البيومترية، إلى جانب مختلف الانشغالات الأخرى التي يمكن طرحها بقنصليتنا بقفصة”. وأضافت المتحدثة أنها تطرقت خلال زيارتها للجزائر، مع مسؤولي وزارة الخارجية، إلى المشاكل التي يعاني منها أفراد الجالية الجزائرية الذين كانوا يقيمون بليبيا ثم قاموا بتغير مقرات إقامتهم نحو بلدان مصر، الإمارات، والمغرب، غير أن التسوية لم تتم بعد، وتابعت أن هذه الفئة ستستفيد هي الأخرى من الحلول في الوقت المناسب، والملف لا يزال لدى مصالح وزارة الخارجية لإقرار الحلول والإجراءات المناسبة.