الانتهاء من معالجة وسحب رخص السياقة عبر الدوائر أكد مدير التنظيم والشؤون العامة بودن تونسي أن مصالحه انتهت من تنصيب اللجان الفرعية المكلفة بمعالجة وسحب رخص السياقة في إطار ” لامركزية اللجنة ” طبقا لتعليمات والي الولاية التي تدخل في إطار لامركزية اللجنة وهذا ضمن مساعي الدولة لترقية المرفق العام وتحسين الخدمة وتقريبها من المواطن وسيتم مستقبلا حسب ذات المسؤول دراسة الملفات على مستوى الدوائر 13 المشكلة لإقليم الولاية أين يؤخذ بعين الاعتبار إقامة السكن للمعني بالأمر في خطوة نحو تقليص فترة الانتظار وهذا بعدما كانت تتم العملية بمقر الولاية وتجتمع اللجنة مرتين في الشهر مما خلق حالة من الفوضى وطوابير بشرية لامتناهية من الذين مستهم عقوبات سحب رخص السياقة أين كانت تعالج هذه الملفات على مستوى مديرية الشؤون العامة والتقنين بمقر الولاية من طرف لجنة مشكلة من طرف عدة هيئات ناهيك عن للمصالح الفنية فيما يتم برمجة جلسة للمواطنين الذين ارتكبوا مخالفات مرورية وتتخذ تجاههم إجراءات تصدرها اللجنة المكلفة، وأضاف ذات المصدر أنه بعد تعليمات والي الولاية من جل التسريع في استحداث لجان على مستوى كل الدوائر أوكلت لها مهمة معالجة هذه الملفات حيث سيكون لكل دائرة لجنة ممثلة بأعضائها الدائمين.
200 مواطن يستفيد من حصص السكن الريفي سطرت مصالح بلدية سيدي سعادة ببرمجة العديد من المشاريع التنموية التي من شانها فك العزلة على قاطني الدواوير وتوفي ظروف العيش الكريم للسكان حيث قامت ذات المصالح بإعادة تهيئة قاعة العلاج وهذا بعدما خصصت 230 مليون سنتيم انطلاقا من ميزانية البلدية لسنة 2014 حتى يتم تأطيرها من طرف مصالح مديرية الصحة والسكان للولاية. وفي سياق توفير الخدمات الصحية دائما قامت ذات المصالح بتسجيل مشروع لبناء قاعة علاج جديدة لفائدة سكان دوار أولاد الشيخ وسيدي ويس الذين كانوا يعانون من مشاكل عدة من أجل الإستطباب والعلاج بسبب غياب وسيلة نقل وتزداد مشاكلهم تعقد في الفترة الليلية كما تم إعداد القائمة الإسمية النهائية للمستفيدين من الحصة السكنية الريفية لفائدة 200 مستفيد فيما تم إحصاء نحو 1300 طلب من هذه الإعانات، أين تم توجيه الملفات المقبولة إلى مصالح الصندوق الوطني للسكن قصد إحصائهم على مستوى السجل الوطني لتطهير الأسماء وهو ما دفع بمجموعة من المواطنين في اتصال هاتفي ل”الفجر” إلى مطالبة والي ولاية غليزان بالتدخل العاجل قصد رفع حصص السكن الريفي لاحتواء الطلب المتزايد.
سكان عين طارق متذمرون من اهتراء الطرقات اشتكى سكان بلدية عين طارق مركز من الأوضاع الاجتماعية التي يعيشونها بسبب اهتراء الطرقات بعدما تحولت إلى مسالك ترابية شلت من حركة تنقل الأشخاص والمركبات على حد سواء، الأمر الذي ولد حالة من الاحتقان في أوساط المواطنين أين يتناثر الغبار صيفا وتتحول المسالك الترابية إلى برك مائية نتنة شتاء، أين يضطر المتمدرسون إلى لبس الحذاء البلاستيكي للوصول إلى أقسامهم حفاظا على نظافة الحجرات من الأتربة والأوحال. وأكد المعنيون أنهم تلقوا حزمة من الوعود لكن لم تتجسد على أرض الواقع منذ نحو 5 سنوات، حيث أكد رئيس البلدية اعترافه بالمشكل الذي أوعزه إلى الأشغال الجارية المتعلقة بإيصال الماء الشروب والغاز الطبيعي وقنوات الصرف الصحي تطبيقا لتعليمات المسئول الأول بالولاية. وأضاف ذات المسئول أنه رصد 11 مليار سنتيم لتهيئة كبرى الأحياء على غرار حي المستقبل، حي 40 مسكن، حي البناء الجاهز لاحتواء المشكل وأن مصالحه في انتظار موافقة السلطات المحلية على المشروع الذي سيدحض أوجه المعاناة بالبلدية.
دواوير سيدي سعادة تغرق في الظلام الدامس تستمر أوجه المعاناة والغبن بداووير بلدية سيدي سعادة بولاية غليزان مع سقوط زخات المطر الأولى أين تنقطع الكهرباء عن المنطقة،الظاهرة باتت تتكرر بشكل ملفت خاصة بدواوير السوايحية والهناشرية البعاعشة، الذين قضوا ليلتي الجمعة والسبت في ظلام دامس دون أن تتدخل الجهات المختصة لإصلاح العطب،يذكر أنه ليست هي المرة الأولى التي تقضي فيها هذه الدواوير ليال في الظلام بسبب عدم تدخل الجهات المعنية، حيث قضى السنة الماضية دوار السوايحية أكثر من 15 يوما في الظلام الحالك. قاطنو الدواوير المعنية أكدوا أنهم منذ ليلتين بدون كهرباء والمأساة مستمرة في انتظار تدخل المصالح المعنية،الوضعية أثرت بشكل ملفت على المواطنين خاصة أصحاب الأمراض المزمنة الذين يخشون فساد أدويتهم ،وكذلك التلاميذ المتمدرسين الذين لم يجدوا حلا غير الاستنجاد بالشموع في انتظار تدخل مصالح سونلغاز.