أمضى صبيحة أمس المدرب الفرنسي ”ديديي غوميز” ذو الأصول البرتغالية على العقد الذي سيربطه بالنادي الرياضي القسنطيني لمدة موسم ونصف، بحضور مجلس إدارة الفريق وعلى رأسهم محمد حداد وذلك خلفا للمدرب المستقيل فيلود. وسيعاين المدرب الجديد للشباب فريقه خلال اللقاء المنتظر نهاية الأسبوع الجاري بملعب الشهيد حملاوي أمام الفريق الضيف سريع غليزان رفقة المدرب المساعد منير زغدود الذي تمسكت به إدارة الفريق لمساعدة قوماز. وحسب المعلومات التي بحوزتنا فإن إدارة النادي اتفقت مع التقني الفرنسي على الذهاب بعيدا في منافسة الكأس الإفريقية واحتلال أحد المراتب الخمسة الأولى مع نهاية البطولة. للإشارة فإن المدرب قوميز صاحب ال46 سنة سبق له وأن عمل كثيرا في أدغال إفريقيا، حيث درب فريق رايون سبور من رواندا وكذا القطن الكاميروني وحقق معهما نتائج مبهرة، حيث حاز مع الأول على لقب البطولة سنة 2012 ووصل إلى الدور النصف النهائي لكأس الكاف الموسم الأخير. المعلوم أن شباب قسنطينة يمر مؤخرا بأزمة نتائج أثرت نسبيا على استقرار الفريق الذي يسجل تعثرات تلوى الأخرى، أخرها الهزيمة القاسية والثقيلة التي تكبدها في الجولة الفارطة أمام جمعية وهران وينتظرعشاق اللونين الأخضر والأسود قدوم المدرب الجديد لإنقاذ الفريق وإعادته إلى سكته الصحيحة خاصة وأن مشوار البطولة مازال طويلا وبإمكان خليفة المدرب السابق فيلود أن يحقق ما عجز عنه المدربين السابقين.