أوقفت أمس مصالح الأمن بولاية البليدة عصابة مختصة في تزوير وثائق السيارات الفاخرة، معظم عناصرها تجار قطع غيار وموظفون وإطارات بولاية البليدة. تمت، حسبما أكدته لنا بعض المصادر، إحالة المتابعين على تحقيق الضبطية القضائية، إثر ورود أسمائهم ضمن قائمة تضم 8 أشخاص، لهم علاقة بتكوين شبكة مختصة في تزوير وثائق السيارات المسروقة من نوع ”فولغسفاغن” و”مرسيدس” ومركبات رباعية الدفع. وحسب المعطيات الأولية، فإن عناصر هذه العصابة، الذين يمتلك معظهم محلات لبيع قطع الغيار على مستوى عدة ولايات بالوطن، تمكنوا بالتواطؤ مع بعض إطارات وموظفي مصلحة البطاقات الرمادية على مستوى إحدى دوائر ولاية البليدة، التي تبعد عن مقر الولاية بحوالي 10 كلم، من إدخال تعديلات في وثائق السيارات التي تم عرضها على الموظفين للقيام بعمليات التزوير في وثائقها، وهوما مكنهم من تزوير وثائق 30 سيارة، تعرض أصحابها على مستوى عدة ولايات بالوطن إلى عمليات سرقة. وقد تعرف معظم الضحايا على سياراتهم حين عرْضها عليهم أثناء مجريات التحقيق، في حين لم يتم التعرف على صاحب سيارة من نوع غولف من الجيل السابع. هذا وعلم أنه المتورط الرئيسي في قضية الطفل أمين ياريشان زور مجموعة من الوثائق منها رخصة السياقة ووثائق سيارتين منها ”رونج روفر” وسيارة ”غولف” من الجيل السادس بولاية البليدة.