طلب والي ولاية معسكر من الجهات المعنية، فتح تحقيق حول أسباب تأخر مشروع إنجاز 40 سكنا اجتماعيا ببلدية غريس ذات الطابع الايجاري العمومي، حيث توعد نفس المسؤول المتسببين في هذا التأخر باتخاذ إجراءات صارمة ضدهم، حيث استغرب من بقاء المشروع السكني المسجل منذ سنة 2010 يتراوح مكانه، حيث تتراوح نسبة الأشغال بالورشتين المتجاورتين لهذا المشروع بين 8 إلى 10 بالمائة، بعدما تبين أن الأشغال متوقفة منذ مدة. وتبادلت الأطراف المشرفة على المشروع مسؤولية التأخر. من جهة أخرى أبدى والي الولاية استياءه وغضبه الشديدين حيال التأخر الفاضح في إنجاز عدد من المشاريع السكنية بمختلف الأنماط، حيث تعرف معظم هذه المشاريع وتيرة بطيئة للغاية بعد وقوفه على 12 ورشة لإنجاز ما مجموعه 2596 وحدة سكنية من مختلف الصيغ، لاسيما السكن الترقوي الذي لاحظ مسؤول الولاية أنه يعرف تأخرا كبيرا في الإنجاز، ما اضطره إلى توجيه عدة إعذارات شفوية تطالب المرقين العقاريين بتسريع وتيرة الأشغال وتسليم السكنات لأصحابها في أقرب الآجال تحت طائلة استرجاعها منهم، واعدا المستفيدين بالتكفل بانشغالاتهم ومتابعة مشاريع هذه السكنات لتسليمها في أقرب الآجال. والي ولاية معسكر طلب من مختلف الورشات التي زارها المقاولون بدعم ورشاتهم باليد العاملة وبالعتاد الكافي لإكمال المشاريع، داعيا إلى التكفل في نفس الوقت بأشغال التهيئة التي تظل هي الأخرى ناقصة في معظم المشاريع التي حظيت بالزيارة نهار أمس. مسؤول الولاية، خلال وقوفه على مشروع لبناء 80 سكنا ترقويا وسط مدينة معسكر، التابع للقطاع الخاص اقترح منح المرقي قطعة أرض إضافية لتوسيع مشروع وإنجاز فندق ينوي تشييده بالمنطقة، ولهذا الغرض أمر الوالي بإحصاء البنايات الهشة المجاورة لملعب مفلح عواد وتلك المحاذية لضريح سيدي أمحمد بوجلال من أجل إزالتها باعتبارها نقطة سوداء تشوه النسيج العمراني. وأمر نفس المسؤول ديوان الترقية والتسيير العقاري، بهدم جميع البنايات الهشة الشاغرة التابعة له والواقعة وسط مدينة معسكر بالقرب من ساحة الأمير عبد القادر وما جاورها، كما أمر خلال معاينته لبعض البنايات القديمة المطلة على ساحة الأمير عبد القادر بالإسراع في ترميمها خلال الأيام العشرة القادمة.