جدد ممثل الأمين العام الأممي الجديد لليبيا مارتن كوبلر أمس بالجزائر ضرورة المضي نحو اتفاق سياسي وتشكيل حكومة وحدة وطنية في ليبيا. وصرح كوبلر عقب المحادثات التي جمعته مع وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل أن ”هناك مسار الحوار السياسي ونحن على وشك استكماله. والآن يجب الإسراع في إبرام هذا الاتفاق حتى وإن لم يكن هناك ارتياح لدى جميع الأطراف” مضيفا أنه ”بودي المضي قدما بمسار السلام مع الشركاء الليبيين من أجل التوصل إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية في أقرب الآجال” مشددا على أهمية إشراك البلدان المجاورة في مسار السلام. وأعرب كوبلر عن يقينه بأن الشعب الليبي يريد تجسيد اتفاق حتى وإن لم يكن هناك إجماع وقال إن ”لدينا أغلبية طبرق وطرابلس ولكن يجب توسيع هذه الأغلبية وسأعمل كل ما في وسعي من أجل ترقية هذا المسار”. و أكد الممثل الأممي على ضرورة التوصل إلى اتفاق في أقرب الآجال من أجل رفع مختلف التحديات التي تواجهها ليبيا لا سيما فيما يتعلق بالوضع الأمني الذي يتميز بوجود جماعات إرهابية. ويتواجد مارتن كوبلر الذي خلف برناردينو ليون بالجزائر للمشاركة في أشغال الاجتماع الوزاري العادي السابع لدول جوار ليبيا من أجل التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة التي يعيشها هذا البلد.