أمر والي ولاية غليزان درفوف حجري بحر الأسبوع الفارط رؤساء بلديات الجهة الجنوبية الشرقية لعاصمة الولاية بوجوب استقبال ملفات البطاقات الرمادية للمواطنين ابتداء من هذا الأحد الموافق ليوم 13 ديسمبر الجاري على مستوى جميع الشبابيك البيومترية الجديدة التي فتحت في كل بلديات الولاية لاستخراج بطاقات التعريف الوطنية وجوازات السفر كذلك. وقال خلال زيارة العمل التي قادته لبلديات دائرة عمي موسى بمنطقة الونشريس، أنه لن يسمح بتأخير العملية لاسيما وأن كل الظروف مهيأة لذلك من طاقم بشري وعتاد معبرا عن ارتياحه لما أنجز في هذه البلديات الأربعة التي زارها تباعا. الوالي الذي نزل باكرا كانت له وقفة بمحطة تطهير المياه القذرة بعمي موسى التي أنجزت سنة 2008 لحماية سد ڤرڤار حيث طلب من السلطات المحلية تنظيم أيام تحسيسية لفائدة فلاحي المنطقة للاستفادة من المياه المعالجة بهذه المحطة لسقي حقولهم بهدف تشجيع المساحات المسقية، حيث بامكان الفلاحين استغلال 2500 متر مكعب يوميا من المياه المعالجة و”مجانا” ليزور بعدها مشروع إنجاز 362 سكنا اجتماعيا إيجاريا، 108 وحدة جاهزة والباقي وصلت بها نسبة تقدم الأشغال 60 بالمائة. وقد طلب الوالي من رئيس الدائرة مباشرة عملية دراسة الملفات لتوزيعها، ملحا على وجوب اعتماد القرعة بحضور محضر قضائي في تعيين الشقق والطوابق للمستفدين باستثناء الطابق الأرضي الذي يجب أن يمنح للمعاقين. كما عاين بعدها مشروع إنجاز مقر جديد لبلدية الولجة، رصد له مبلغ يفوق 25 مليار سنتيم، ثم مشروع مماثل لبلدية أولاد يعيش، إضافة إلى مشوع 200 سكن اجتماعي، 80 وحدة منه جاهزة والباقي في طور الإنجا . وببلدية الحاسي النائية، تساءل الوالي عن سر منح هذه البلدية مشروع 100 وحدة سكنية اجتماعية فيما عدد الملفات المودعة لطالبي هذا النوع من السكن لا تتجاوز 15 ملفا، حيث طلب من المسؤولين تفسيرا لذلك، سكت الجميع فلم يجد غير القول أنه سوء تسيير وتقدير.