20 مليار سنتيم للتهيئة الحضرية بعين طارق أمر والي ولاية غليزان، درفوف حجري، المجلس المنتخب بمباشرة الدراسة التقنية لإنجاز مشاريع التهيئة الحضرية الخاصة بكل من حي المستقبل، 40 مسكنا وحي البناء الجاهز، قصد احتواء مشاكل الساكنة الذين يعيشون عزلة تامة بسبب اهتراء الطرقات لفترة فاقت 40 سنة، حسب تصريحات المواطنين، حيث أكد الوالي إنجاز المشاريع التي ستكون لفائدة سكان الأحياء الذين استفادوا من خدمة الغاز، الماء والكهرباء. وفي سياق ذات صلة، أكد مدير البناء والهندسة المعمارية والتعمير، بلقاسم بوساحة، عن مشاريع أخرى تخص حي غزة و17 أكتوبر التي وصلت بها نسبة الأشغال إلى 40 بالمائة ورصد لهذه العمليات التنموية 13 مليون دج و04 ملايير سنتيم للأحياء المتبقية للقضاء على مشكل اهتراء الطرقات ببلدية عين طارق.
نحو استلام 700 وحدة سكنية اجتماعية بمازونة تعكف المصالح المحلية لبلدية مازونة على تسليم حصة 700 سكن اجتماعي بالقطب الحضري بالحساسنة وأولاد مزيان. وتجري حاليا عملية دراسة ملفات طالبي السكن حسب الأولوية لتوزيعها على مستحقيها. وأشارت ذات الجهات أن القطب الحضري بالحساسنة احتضن مشروع إنجاز 300 وحدة سكنية، التي بلغت بها نسبة الأشغال 99 بالمائة في ما يحتضن القطب الحضري بأولاد مزيان مشروع إنجاز 400 وحدة سكنية في النمط الاجتماعي، أين كلفت عدة لجان بالتحقيق ولجنة أخرى مكلفة من طرف المسؤول الأول بالجهاز التنفيذي وتعمل على دراسة وتمحيص ملفات طالبي السكن على مستوى الدائرة. ويشار أن والي الولاية شدد على تسريع وتيرة أشغال إيصال الماء الشروب الغاز والكهرباء، قبل البدء في عمليات التهيئة الحضرية.
مسجد عمي موسى بالونشريس مهدد بالانهيار انتقد عدد من المختصين الوضع الذي آل إليه المسجد العتيق بعمي موسى بمنطقة الونشريس في ظل تخلي العديد من الجهات المسؤولة على عملية ترميمه، كونه وقف لوزارة الشؤون الدينية ولن تتنازل عنه لمديرية الثقافة التي أدرجته ضمن المعالم الاثرية الأخرى بولاية غليزان، والتي تقرر ترميمها لأجل غير مسمى. فيما أكد مدير الثقافة أنه لا يستطيع ترميم مؤسسة أثرية آيلة للسقوط غير تابعة لقطاعه. وفي ظل الخلاف الحاصل بين المديريتين لأسباب جد وجيهة تقدمت مديرية الشؤون الدينية بمبادرة وتقديم ملف للهيئة التنفيذية قصد تخصيص غلاف مالي لتهيئتة وحمايته من السقوط. من جهته أكد الباحث محمد لحسن، أن المسجد العتيق بعمي موسى وغيره من المعالم التابعة لقطاعات مختلفة والمهددة بالسقوط هي قبل كل شيء مؤسسات الدولة الجزائرية، ولا تستدعي تأخر الجهات المسؤولة لحمايتها.
أولياء تلاميذ مدرسة سطال يطالبون بوضع ممهلات ناشد أولياء تلاميذ مدرسة سطال، السلطات المحلية، التدخل العاجل لردع الخطر عن أبنائهم بالنظر إلى غياب ممهلات على الطريق المتواجد أمام المدرسة، بالرغم من الحركية الموجودة به على مدار اليوم، مضيفين أنهم اتصلوا بمصالح البلدية من أجل وضع ممهلات، إلا أنها طالبتهم بالتريث. كما اشتكى المعنيون من نقص الإضاءة بداخل أقسامهم، حيث أكدوا أنهم اتصلوا أيضا بنفس المصالح إلا أنها رمت المسؤولية على مصالح سونلغاز بالإضافة إلى نوعية الطاولات الرديئة التي يجلس عليها أبناؤهم بالمدرسة، حيث اعتبروا أن مواصفاتها ليست موحدة، فمنها التي هي مائلة ومنها القصيرة وحتى مساند ظهر التلاميذ - حسبهم - هي بوضعيات حرجة وليست على استقامة واحدة، الأمر الذي يستدعي التدخل العاجل للمصالح المعنية قصد إيجاد الحل لمعضلتهم.