يعيش اتحاد الحراش حالة من الفوضى في الوقت الراهن، بعد تراجع نتائج التشكيلة في الفترة الأخيرة، ما جعل الأنصار ينتفضون ضد الادارة واللاعبين، ويضغطون من أجل جعل منافسة الكأس التي سيستهلها الفريق هذا السبت كهدف أساسي للتشكيلة، في الوقت الذي تسعى فيه أطراف من المعارضة من أجل استغلال الوضع الراهن للانقلاب على الرئيس الحالي عبد القادر مانع. ويواجه اتحاد الحراش في الدور 32 من منافسة كأس الجمهورية اتحاد مغنية، في لقاء سيكون فيها أبناء الصفراء مرشحين فوق العادة من أجل تحقيق التأهل ومواصلة المشوار في المسابقة التي يريد الكواسر التتويج بها، من أجل إنهاء مواسم جافة من الألقاب. ورفع أنصار اتحاد الحراش أول أمس لافتة كبيرة بملعب أول نوفمبر بالمحمدية على هامش تدريبات الفريق، كتبوا فيها ”نريد الألقاب أو الانقلاب”، وهو ما يعني أن الأنصار يحذرون اللاعبين من مهبة عدم الفوز بلقب البطولة أو كأس الجمهورية. تحركات لسحب الثقة من مانع يقوم أعضاء إدارة اتحاد الحراش بعدة تحركات في الفترة الأخيرة من أجل إجراء تغييرات في طريقة تسيير الفريق، وهي التغييرات التي قد تطال الرجل الأول في النادي عبد القادر مانع، والذي بات لا يحظى بالإجماع، وقد يلقى مصير الرئيس السابق محمد العايب. واجتمع مجلس إدارة الفريق الحراشي أمس، لكن دون توجيه الدعوة إلى الرئيس عبد القادر مانع، حيث فضل الأعضاء الاجتماع بينهم من أجل تباحث مستقبل الفريق، في ظل غياب الموارد المالية الكافية. الانتدابات ستلغى بسبب غياب الأموال ويعاني الفريق الحراشي في الوقت الراهن من غياب الأموال، عكس ما كان عليه الحال في عهد الرئيس السابق العايب، وهو ما دفع بالإدارة إلى عدم دخول سوق التحويلات الشتوية، حيث سيتم الإبقاء على نفس التعداد الحالي، وإنهاء الموسم به، ما يشكل عائق كبير للطاقم الفني بقيادة المدرب بوعلام شارف الذي طلب من الادارة استقدام بعض الأسماء لتعزيز التعداد في صورة بومشرة وهندو.