* اتهموا لجنة الحي بالتلاعب بقوائم المستفيدين في حي كوريفة انتفضت مئات العائلات المقصاة من العملية ال 20 لثلاثة أيام متتالية بحي رشيد كوريفة ومزرعة طيميط التي يقطن بها 137 عائلة، نظرا لاكتشاف تلاعب لجنة الحي بقوائم المستفيدين المقصيين واستبدالها بحجة نقص الملفات، لثلاثة أيام على التوالي في ظل رفض الوالي المنتدب استقبالهم.
احتجت، منذ أمس الأول، مئات العائلات المقصية بمختلف الأحياء القصديرية المعنية لعملية الترحيل ال 20 بمقر دائرة الحراش، رافعات شعارات ”لا للتهميش اكتفينا من الوعود؟” وغيرها في ظل رفض الوالي المنتدب من استقبالها ومنحها أسباب الإقصاء بحجة الاجتماعات مع اللجنة الولائية. شهدت منطقة الحراش، خلال ثلاثة أيام كاملة، حالة احتقان بين مئات العائلات المقصاة والقوات الأمنية التي تدخلت لوضع حد للمناوشات أمام مقر الدائرة الإدارية، مطالبين السلطات المحلية بالضغط على مصالح زوخ لرفع الحصة السكنية الخاصة بالبلدية وإعادة النظر في أحقيتهم من نيل شقة الكرامة، بعد إيداع الوثائق المطلوبة من قبل لجنة السكن بعد في ظل طول انتظار.. وعاشت المنطقة حالة من الفوضى، ما أدى إلى تدخل المصالح الأمنية نتيجة الشجارات الكبيرة لتطويق المكان ومنع حدوث أي انزلاقات بعد جرح عدد من المحتجين وجملة من الإغماءات تخوفا من عدم تحقيق حلمهم الأزلي بالحصول على شقة بعد عشرية من الانتظار، فيما اتخذت بعض العائلات الأخرى مقر الدائرة مقهى مفتوحا في انتظار إقناع الوالي المنتدب بإيجاد حل لهم واستقبالهم والتحاور معهم.. وحسب تصريح العائلات المحتجة ل”الفجر”، فان قرار إقصائهم جاء لعدة أسباب، منها حرمان أصحاب الملفات المودعة بعد سنة 2013 من الاستفادة، وكذا منح شقة لأكثر من عائلة، ناهيك عن الملفات الناقصة التي حرمت الكثير من العائلات.. كل هذه الأسباب كانت سببا في إقصاء 62 عائلة، ناهيك عن 40 أخرى بموقع المقرانية المحاذي للحي السكني الجديد رشيد كوريفة. وحسب ما ذكرته العائلات المحتجة، فإنها قامت بإيداع ملفاتهم بالمقاطعة الإدارية للحراش وإدراجها ضمن قائمة تحمل أسمائهم البالغة عددهم 137 عائلة، ولكنهم صُدموا عند إقصاء 62 عائلة لأسباب مجهولة. وحسب ما أكده المتحدثون فإنهم يتهمون لجنة الحي وبعض أعضاء البلدية بالتلاعب في قوائم المستفيدين وإقصاء الكثير منهم من أجل إدراج أسماء أخرى لا علاقة لها بالحي، وكذا إخفاء بعض الملفات وحرمان العائلات حديثي الزواج من الاستفادة. وهدد المنتفضون بمضاعفة احتجاجاتهم إن لم تجد آذانا صاغية، خاصة أن العمليات الثلاث الأخيرة استبعدت المنطقة ومنحت الأولوية لسكان القصدير والأحياء التي تعرقل أكبر المشاريع..